ونجح جهاز "كومباكت كوروناغراف"، في التقاط أولى صوره للانبعاثات الكتلية الإكليلية، في الشمس.
ويعتبر "كومباكت كوروناغراف"، تلسكوبا فضائيا صغيرا، مصمما خصيصًا لمراقبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس.
مراقبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس
وذكر موقع "ساينس تيك ديلي"، أنه في 3 أكتوبر/ تشرين الأول، رصد جهاز "كومباكت كوروناغراف"، توضيحًا مثاليًا لنشاط الشمس، يسمى الهالة، وتظهر الهالات في الصور على شكل أجسام شبه دائرية، متحدة المركز تقريبًا مع مركز الشمس.
وأدت الهالة المرصودة إلى بعض التأثيرات التي شوهدت على الأرض بعد بضعة أيام، بما في ذلك لمحة نادرة من أضواء الطيف الشمالية (القطبية)، المرئية عبر شمال الولايات المتحدة من ولاية واشنطن إلى ولاية مين، الأضواء الشمالية، والتي تسمى أيضًا الشفق القطبي، هي نتيجة لاضطراب الغلاف المغناطيسي للأرض بسبب الرياح الشمسية.
ويستخدم مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ووزارة الدفاع الأمريكية، الجهاز للكشف عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية، مع زمن انتقال منخفض، مما يوفر تحذيرات مبكرة حاسمة للعواصف الشمسية.
حيث يمكن أن يكون للانبعاثات هذه عواقب وخيمة، بما في ذلك إتلاف الأقمار الصناعية، وتعطيل الاتصالات اللاسلكية، وفشل شبكات الطاقة.