"هذه ليست المرة الأولى لكن في هذه المرة تم التهديد باستخدام أدوية على الأسرى أمام عجز كامل للأمم المتحدة ومجلس الأمن في تحقيق دورهما المتعلق بضمان الأمن والسلم الدوليين، فأصبحا عديمي الفائدة بعد سيطرة الولايات المتحدة على قرارتهما".
"خطط رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في حكم قطاع غزة واحتلال أجزاء من لبنان وبناء شرق أوسط جديد يناسب المصالح الأمريكية في المنطقة، وكذلك دور مجموعة "بريكس" بدعم الشعب الفلسطيني ودور روسيا على وجه التحديد في إنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية".
"حماس أرادت أن تظهر مدى النفاق الأمريكي والخداع الإسرائيلي على اعتبار أن نتنياهو هو يعرقل مسار المفاوضات، وذهب نحو سقف زمني أكثر من المتوقع في غزة وما بعد لبنان، لكن لدى حماس خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وأجزم أن خليفة الشهيد السنوار سيكون أكثر صرامة".
"هذا حلم إبليس بالجنة، فنتنياهو الذي عجز عن غزة التي هي بقدرات محدودة وعجزه بكل قوته عن التقدم داخل لبنان ولو لأمتار، لا يمكنه أن يحقق نصرا أمام رجال الحزب، فهو اعتقد أنه باغتيال الشهيد حسن نصر الله سيقضي على الحزب".