راديو

خبير: لا يمكن أن يقبل لبنان بأي اتفاق يمس سيادته

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "حصاد الأسبوع": الخارجية الأمريكية تعلن أن "خطة النصر" لزيلينسكي تثير مخاوف بين حلفاء واشنطن في الناتو؛ نتنياهو يبدي موافقته للتوصل إلى تسوية سياسية في لبنان؛ نتائج جولة الرئيس الجزائري لمصر وسلطنة عمان.
Sputnik
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبدى موافقته على التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان، شرط أن تضمن عودة الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان.
بهذا الخصوص، قال الكاتب و المحلل السياسي نضال سعيد السبع:

"حتى هذه اللحظة لم نسمع أنه تم إبلاغ الجانب اللبناني بشكل رسمي عن التوصل لاتفاق. والاتفاق يكون عادة بين طرفين متنازعين وليس بين حليفين مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، ولكن ووفقا لما رشح في الإعلام فلا أعتقد أن لبنان يرضى بهذه الشروط التي تمس بسيادته مثل مراقبة إسرائيل للبر والأجواء ومرفأ بيروت، وتعيين ضابط أمريكي يمنه انتساب عناصر حزب الله للجيش، وإجراء إسرائيل لعمليات أمنية وعسكرية في الداخل اللبناني إذا رأت ضرورة لذلك وأن الجيش اللبناني لا يستطيع السيطرة على عناصر "حزب الله". أعتقد أن لبنان سيتمسك بالقرار 1701 والإسرائيليون يشيعون مثل هذه الأمور لمنع أي اتفاق قبل الانتخابات الأمريكية".

خبير يبين أهداف زيلينسكي من "خطة النصر"

أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بأن "خطة النصر" التي طرحها فلاديمير زيلينسكي أثارت قلق حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأن المناقشات بشأن بنودها مستمرة.
حول هذا الموضوع، قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز "جي إس أم" للدراسات:

"ما يعرف بـ"خطة النصر" تدل على أن زيلينسكي منفصل عن الواقع ويريد ابتزاز القيادات الغربية من خلالها، بمعنى أنه يريد الضغط على الدول الغربية من أجل إرسال المزيد من الأسلحة وإيهامهم أن تحقيق النصر على روسيا ما زال ممكنا إذا رضختم لطلباتنا، وثانيا هي رسالة ليبرأ نفسه أمام الشعب الأوكراني بأنه لا يستطيع تحقيق النصر لأن الدول الغربية لا تلبي احتياجات المعركة من الأسلحة، وأيضا يبتز الغرب ليفهمهم أنه إذا لم يرسلوا أسلحة متطورة سيرضخ للشروط الروسية، والقيادات الغربية تفهم جيدا هذه اللعبة".

خبراء يوضحون أهمية جولة الرئيس الجزائري لمصر وسلطنة عمان

وقعت الجزائر وسلطنة عمان العديد من مذكرات تفاهم في عدة قطاعات مختلفة، خلال زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى السلطنة.
بهذا الصدد، قال المحلل السياسي والخبير في القانون الدولي الدكتور إسماعيل خلف الله:

"هذا الحراك للدبلوماسية الجزائرية هدفه تهدئة التصعيد في الشرق الأوسط لما لدى مصر من أهمية في العالم العربي، ودخولها كوسيط منذ بداية الأزمة".

بدوره قال المحلل السياسي العماني الدكتور خميس القطيطي:

"هذه الزيارة تحمل على عاتقها أحمالًا ثقيلة من هموم أمتنا العربية، وتحمل أيضا رسائل محبة وسلام وتقوم بدورها المحوري والحضاري في لمِّ الشمل العربي، بل هي مستعدة لتقديم رصيد نضالي مضاعف في سبيل الدفاع عن حقوق الأُمة العربية، ودفاعًا عن الجغرافيا".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة