"هذا ينذر بنقطة تحول تاريخي بالنسبة للشرق الأوسط والعالم بشكل عام، لأن الرجل هو رجل أعمال ويحاول أن يبني الصفقات، لكنه حذر بالتعامل مع الصين، وبالتالي الآن هو سيعمل على إطفاء نار الحروب لكن لا يمكن أن يتخطى الاستراتيجية الأمريكية التي نشرت في الوثيقة الاستراتيجية في عام 2022-2023، وبالتالي هو سيبدأ بإطفاء هذه الحروب بالتدرج وبدبلوماسية لأن الحروب تقف في طريقه لتحقيق المآرب الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية".
"هذا الأمر له أسباب متعددة، الأسباب الرئيسية هي أنه غالانت يريد أن يجند المتدينين والذين يشاركون في حكومة نتنياهو، هددوا نتنياهو أنه إذا تم هذا الأمر سينسحبوا من الحكومة وبالتالي تسقط حكومة نتنياهو، فضحى بغالانت. ثانيا غالانت عنده وجهة نظر مختلفة عن نتنياهو في التعامل مع الحرب والصفقة. ثالثا، غالانت هو عمليا العنوان الأمريكي في حكومة إسرائيل، ونتنياهو لا يريد ذلك خاصة وأن الإدارة الأمريكية لا تخفي أنها ترغب بإزاحة نتنياهو".
"العلاقة بين الجانبين الروسي والأمريكي كانت جيدة إلى حد ما في الفترة ما بين 2016 و2020، الفترة الأولى التي كان يوجد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وربما سيكون هناك في الفترة المقبلة عندما ينصب ترامب بشكل رسمي، نوعا من الاتفاق بالنسبة للقضية الأوكرانية".
"بما أن وزير الخارجية التركية عمل كرئيس للاستخبارات التركية فهذا يعني أن لديه معلومات، وهو لا يعطي التصريحات أو يقول الكلام جزافا وأعتقد أن هذا التصريح يوجد ما يدعمه في الواقع".
"هذا يمثل وجهة النظر المجرية في التعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية أو التبعات الاقتصادية لها وهي لم تتخذ إجراءات مرتبطة بالعقوبات على روسيا، وبالرغم من أن العقوبات لم تأت بأكلها إلا أن الغرب مستمر بها، لأن أصلا مفهوم العقوبات لا يعني أن الاتحاد الأوروبي لا يريد التجارة مع روسيا وإنما الفكرة هي كيفية التجارة".