صرح أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، أن الوضع في مسرح العمليات العسكرية ليس في صالح كييف، والغرب يواجه الاختيار بين الاستمرار في تمويل نظام كييف والمزيد من إبادة الشعب الأوكراني، أو الاعتراف بالحقائق الحالية والبدء في التفاوض.
حول هذا الموضوع، تحدث لـ"سبوتنيك" الباحث والمحلل السياسي الدكتور فائز حوالة:
"يخطئ من يعتقد أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستنهي الأزمة، بل ستعمل على تجميد الصراع بأي شكل من الأشكال لنقل الدعم المباشر من الولايات المتحدة إلى دول الاتحاد الأوروبي وأيضا حتى تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية إعادة ماء الوجه لها وخاصة بعد أن فقدتها بدعم الأنظمة الدكتاتورية التي تدعي الديموقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان، لذلك نجد اليوم أنه أمام دول الاتحاد الأوروبي تحدّ كبير بقدرتها على إعادة هيبة الاقتصاد الأوروبي المنهار واستعادة المخزون العسكري الذي نفذ في الحرب الأوكرانية وأيضا استعادة سمعتها الأخلاقية التي دمرتها الولايات المتحدة الأمريكية بالمثلية وغير ذلك من الفضائح الأخلاقية".
خبير: الجيش اللبناني بحاجة أفراد ومعدات وقرار سياسي
قررت الحكومة اللبنانية تمويل 1500 متطوع في الجيش اللبناني، استعدادا لزيادة انتشار الجيش على الحدود الجنوبية، إنفاذاً للقرار الدولي 1701.
حول هذا الموضوع، قال المحلل السياسي الدكتور علي بيضون:
"لبنان موافق على إعادة تعزيز الجيش اللبناني من خلال إرسال ثمانية آلاف جندي إضافي إلى منطقة جنوب الليطاني لتعزيز وجود الجيش اللبناني في هذه المنطقة ولكن الموضوع أن نتنياهو إلى الآن ما زال يرفض تطبيق القرار. هو يريد أن يرفع السقف من خلال ما قام به من خلال إجرائه إنجازات تكتيكية مرتبطة بالاغتيالات وضرب القدرات العسكرية والقيادة العسكرية للمقاومة لذلك مسألة دخول الجيش إلى المنطقة وزيادة عدده هي مسألة أساسية وإن كانت بحاجة إلى دعم مالي لالتحاق بعض الأفراد الجدد وهو بحاجة إلى أسلحة و إلى معدات قتالية بحاجة أيضا إلى قرار سياسي من الحكومة اللبنانية في موضوع الاشتباك مع العدو الإسرائيلي إذا تجاوز القرار 1701".
التفاصيل في الملف الصوتي...