راديو

إمكانية التوصل لوقف النار خلال أسابيع في لبنان... وإيران تنفي مزاعم أمريكية بمحاولة اغتيال ترامب

قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني النائب إلياس بوصعب، إن “التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ممكن خلال أسابيع قليلة”.
Sputnik

نائب رئيس البرلمان اللبناني يتحدث عن إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في لبنان خلال أسابيع قليلة

قال نائب رئيس مجلس النواب النائب إلياس بوصعب، إن “التوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل ممكن خلال أسابيع قليلة”.
وأضاف في تصريحات لتلفزيون "سكاي نيوز"، أن “إسرائيل مضطرة لأن تتوجه إلى حل دبلوماسي، مؤكدا أن الأجواء مهيئة لذلك”.
وأوضح بوصعب” أن “هدف إسرائيل ليس القضاء على حزب الله، وإنما خلق منطقة خالية من السلاح في الجنوب”، معتبرا أن “الهدف من العملية العسكرية الإسرائيلية لم يكن اجتياحا بريا واسعا للبنان”.
وقال: إنه “يتوقع أن يزور الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين المنطقة خلال الأسبوع المقبل”.
يأتي ذلك فيما واصلت إسرائيل، أمس الجمعة، تكثيف الغارات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد إنذارات للسكان بالإخلاء، فيما أعلن "حزب الله" استهدافه مواقع للجيش الإسرائيلي جنوب تل أبيب، وتنفيذ هجمات عدة على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

كما يأتي ذلك وسط مساع دبلوماسية أمريكية يقودها وزير الخارجية أنتوني بلينكن لإنهاء الحرب في المنطقة قبل تسلم الإدارة الأمريكية الجديدة.

في هذا السياق، أكد الكاتب الصحفي، خالد زين الدين، أنه لا يوجد استناد حقيقي على وقف إطلاق النار في لبنان خلال الفترة القادمة، نظرا للمعطيات الأخيرة وخسارة الإدارة الديموقراطية الرئاسة، لذلك لن يعطيها ترامب فرصة لتحقيق إنجاز قبل المغادرة.
وقال إن شروط إسرائيل تعجيزية لوقف الحرب وتهدد سيادة لبنان وفرض وصاية على مطار بيروت مما يعني احتلال بطريقة غير مباشرة.
واعتبر أن وعود الرئيس الأمريكي المنتخب لا يمكن الوثوق بها خاصة وأن سياساته الماضية تساهم في إنهاء القضية الفلسطينية.

إدارة بايدن تسمح للمقاولين العسكريين الأمريكيين بالانتشار في أوكرانيا لأول مرة منذ بداية الصراع

نقلت وسائل إعلام أمريكية، أمس الجمعة، عن مسؤول أمريكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رفعت حظرا فعليا على انتشار المقاولين العسكريين الأمريكيين في أوكرانيا.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي لمساعدة الجيش الأمريكي في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات F-16، وأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
ومن المقرر أن تسمح السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الشهر، قبل الانتخابات الأمريكية، لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتوفير عقود للشركات الأمريكية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ العملية العسكرية الروسية هناك.
وأوضحت أن هذا التحول يمثل تغييرا مهما آخر في سياسة إدارة بايدن تجاه أوكرانيا، مشيرة إلى أن البنتاغون سيبدأ في إدراج عقود العمل عبر الإنترنت قريبا، بحسب ما قال المسؤول.
في هذا السياق، قال رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع والأستاذ الزائر في الناتو والأكاديمية العسكرية في بروكسل، اللواء الدكتور سيد غنيم، إن الخطوة تأتي ضمن التخطيط الأمريكي في أوكرانيا.
وأوضح أن هذا المخطط مرتبط بأسلحة أمريكية معقدة تحتاج لأساليب صيانة معينة مثل "إف-16"، فلا بد من تواجد متخصصين لهذا العمل.
وذكر أن المتعاقدين الأمريكيين متواجدين في أوكرانيا ويتم التواصل عبر الإنترنت مع الجانب الأوكراني أو نقل المعدات إلى بولندا، لكن ذلك لا يعني مزيد من ضخ أعداد من العسكريين في أوكرانيا.

إيران تنفي مزاعم أمريكية بمحاولة اغتيال ترامب وتصفها بالمؤامرة

قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن اتهام طهران بالسعي لاغتيال مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين غير صحيح وثبت كذبه.
جاء ذلك ردا على مزاعم أمريكية تتهم إيران بالسعي لاغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب.
واعتبرت الخارجية الإيرانية في بيان إن "تكرار الاتهام يعد مؤامرة من الكيان الصهيوني وأعداء إيران لتعقيد القضايا بين واشنطن وطهران".

وأكدت أن طهران ستستخدم جميع الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لنيل حقوقها.

و كانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن وزارة العدل الأمريكية كشفت عن اتهامات جنائية مرتبطة "بمؤامرة إيرانية" لاغتيال ترامب قبل الانتخابات.
في هذا السياق، قال الخبير العسكري والاستراتيجي د/مهند العزاوي، إن إيران منذ اغتيال واشنطن لقاسم سليماني بأمر من الرئيس دونالد ترامب وقتها، توعدت بالرد إلا أنها اتبعت الأساليب القانونية في الرد، وفقاً لتصريحات وزارة الخارجية الإيرانية.
وأضاف أنه قد يكون هناك عدد من الصفقات في الفترة القادمة وفقاً لرؤية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تبحث عن وسائل ضغط على إيران في ظل مرحلة اللا يقين الحالية، معربا عن اعتقاده أن يكون هناك إجراءات متعددة قد تبدأ من العقوبات على إيران".

تفويض قانوني يسمح بالتحقيق مع نتنياهو في قضية التسريبات

أعطت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهراف مياره، تفويضا يسمح للسلطات المختصة بالتحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في قضية تسريب معلومات ووثائق أمنية من مكتبه لوسائل إعلام أجنبية، وفق ما أفادت به صحيفة معاريف العبرية، أمس الجمعة.
و أضافت، إن مياره أعطت الضوء الأخضر للسلطات المعنية بالتحقيق في قضية المعلومات والوثائق المسربة من مكتب نتنياهو التي أُثيرت قبل نحو أسبوع، وهو ما يسمح بالتحقيق مع نتنياهو نفسه.
إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ديوان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ضالع في 4 قضايا خطيرة، إحداها تتعلق بمحاولة تغيير وثائق بشأن إنذارات مبكرة قبل السابع من أكتوبر العام الماضي.

وأشارت إلى أن أخطر هذه القضايا هي قضية تسريب الوثائق السرية التي اعتقل إثرها 5 أشخاص بينهم مستشار في مكتبه وضابط كبير، وتتعلق بسرقة معلومات من الجيش وتسريبها لوسائل إعلام أجنبية، بهدف التأثير على الرأي العام بشأن صفقة تبادل الأسرى.

في هذا الإطار، قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، جبريل ثابت، إن حكومة نتنياهو منذ السابع من أكتوبر تواجه مشاكل داخلية تتكشف بشكل متلاحق، خاصة مع تسريب معلومات من مكتب رئيس الحكومة التي تعتبر ضربة قاضية لهم.
وأكد أنه يجب على نتنياهو الاستقالة ويتجهز لمرحلة المحاكمة والسجن على هذه القضية وقضايا سابقة.
وأضاف أن القضاء الإسرائيلي يطالب نتنياهو بالتحقيق في جملة القضايا ومنها ملفات مزورة تتعلق بأحداث السابع من أكتوبر.

اقتصاديا... الصين ترفع سقف ديون حكومات المقاطعات لمواجهة سياسات ترامب الاقتصادية

كشفت الصين عن برنامج بقيمة 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) للتعامل مع أزمة ديون الحكومات المحلية، حيث تسعى السلطات لدعم اقتصادها المتباطئ في مواجهة مخاطر جديدة ناجمة عن إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية.
وأكد وزير المالية الصيني، لان فوان أن السياسة المالية ستصبح "أكثر قوة" العام المقبل، مع استغلال "المساحة المتاحة" لزيادة العجز الرسمي، مما يشير إلى إمكانية اتخاذ خطوات أكثر جرأة لدعم الاقتصاد.

في هذا الصدد، قال الخبير بالشئون الجيوساسية والاقتصادية، د.بيير عازار، إن "الولايات المتحدة لا تملك الاقتصاد الأقوى و إنما تملك الاقتصاد الأكبر، لكن الصين عكس ذلك تماماً من الناحية التصديرية.

وأضاف أن كلتا الدولتين والاقتصاديين بحاجة إلى بعضهما البعض، مشيراً إلى أنه إذا ضعفت العلاقات الصينية الأمريكية فإن الاقتصاد الأمريكي قد يفقد شريان أساسي في تمويل الفواتير الاستهلاكية للمواطن الأمريكي، من خلال الاكتتاب بسندات الخزينة الأمريكية، لأن الصين تعتبر من أهم الصناديق التي تكتتب في سندات الخزينة الأمريكية.
لكنه أكد أنه أكد إذا تراجعت قدرة أمريكا على استقطاب الصادارات الصينية فإن ميزان المدفوعات الصيني سيتعرض لخلل كبير في خانة الحساب الجاري"، بحسب قوله.
مناقشة