راديو

خبير: النازية تعيد صيغتها من جديد ولا بد من قرار أممي يضع حدا لها على المستويين الرسمي والشعبي

نناقش في هذه الحلقة من برنامج "بلا قيود" على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أهم الملفات الساخنة على الساحتين العربية والدولية، مع خبراء في السياسة والاقتصاد.
Sputnik
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد الوثيقة الروسية بشأن مكافحة تمجيد النازية. وهو ما قال عنه الأستاذ في التاريخ المعاصر، الدكتور محمد أسعد العويوي:

"هذه الوثيقة مهمة جدا، لأن النازية تعيد صيغتها من جديد ورأينا ذلك في الحرب الأوكرانية الروسية ورأينا ذلك أيضا في العدوان الصهيوني على غزة، وبالتالي إذا ما كان هناك قرار أممي من خلال الأمم المتحدة ومن ثم مجلس الأمن فهذا يعني وضع حد واعتراف من قبل العالم أن هذا السلوك منبوذ ولا يمكن السماح به عالميا لا على المستوى الرسمي ولا على المستوى الشعبي".

القمة العربية الإسلامية تقرر إنشاء آلية على مستوى عربي إسلامي أفريقي بشأن فلسطين. عن هذا تحدث لـ"سبوتنيك" الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ محمد هويدي:
"المملكة العربية السعودية تعمل على توحيد كافة الجهود على الصعيد العربي والإسلامي والإفريقي وهذا الأمر يؤكد جدية السعودية في هذا المسار، الذي سيفضي إلى حل القضية الفلسطية. إسرائيل الآن أمام خيارين: الفوضى وهي اليوم تدفع ثمنها أو خيار أن تندمج وتكون دولة طبيعية في المنطقة وخيارات السلام هي واضحة".
نظام كييف يستعد لهجوم واسع النطاق على السد في فاسيليفكا بزابوروجيه. بهذا الخصوص، قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية، مدير مركز "جي إس أم" للدراسات، الدكتور آصف ملحم:
"أوكرانيا فقدت كل إمكانية المناورة مع روسيا ولا توجد عندها أي قدرة على المناورة لتحقيق المكاسب، لذلك تفكر أوكرانيا بالهجوم على السد وتفجيره وهذا بالتأكيد سيؤدي إلى غمر مدينة زابوروجيا بالكامل، أما بالنسبة للأوروبيين فقد يعترضون بلا شك".
كوريا الشمالية تصادق على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا. حول هذا الموضوع تحدثت لـ"سبوتنيك" الباحثة في الشؤون الآسيوية، الدكتورة تمارا برو:

"يأتي هذا التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا ليثبت للغرب بأن روسيا ليست منعزلة كما يدعون ويريدون، وبالتالي هذا الاتفاق يشكل إخافة وقلقا لدى الغرب وكوريا الجنوبية واليابان، تلك الدول التي تريد أن تدمر القدرات العسكرية والاقتصادية لروسيا ولكوريا الشمالية".

ليبيا تدعو الشركات الروسية للتعاون في مجال التنقيب الجيولوجي وإنتاج النفط. بهذا الصدد قال المحلل السياسي والمختص بالشأن الليبي الأستاذ حسام الدين العبدلي:

"خصوص الشراكة في النفط والغاز فإن روسيا لها وجود في شركات نفطية وشركات غاز ومنها شركة "غازبروم" و"تاتنفت" والأهم هو أن توقيع أي عقود مع روسيا سوف يكون مع حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد دبيبة بالعاصمة طرابلس".

بدوره قال لـ"سبوتنيك" أيضا المحلل السياسي والخبير بالشأن الليبي الأستاذ أحمد جمعة ابو عرقوب:
"إن هذه الدعوة هي ذات طابع سياسي بامتياز خصوصا وأن حكومة الوحدة الوطنية الموجودة في طرابلس ترغب في الاستمرار في السلطة لأطول فترة ممكنة وبالتالي هي تحاول استقطاب الحلفاء التقليديين لخصومها في شرق ليبيا حيث لا توجد عوائق قانونية أمام الشركات الروسية للعمل في ليبيا".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة