اغتيل مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" إثر غارة إسرائيلية، حيث استهدفت الغارة مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع في بيروت.
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامجنا الخبير في شؤون الأشرق الأوسط، رئيس تحرير شبكة "مرايا" الدولية فادي بودية:
"المقصود من هذا الاستهداف هو الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية بـ"حزب الله" والمقصود باغتياله أيضا أننا سنفقد رمزا من رموز الكلمة المقاومة التي لطالما أدارت الحروب الإعلامية التي شنها العدو الإسرائيلي على لبنان وبالتالي تم اغتياله واغتيال الدور الذي لعبه خاصة بعد اغتيال الشهيدين السيد نصر الله والسيد صفي الدين حيث لعب دورا هاما في المؤتمرات الصحفية التي عقدها وأضاء للعالم كله أن هذه المقاومة قد رُممت و تسجل الكثير من الانتصارات في أرض الجنوب وبالتالي ألا يتحدث أحد عن أي انتصار للمقاومة".
خبير: اغتيال محمد عفيف أكد إفلاس الكيان من بنك الأهداف العسكرية وانتقاله إلى اغتيال القيادات الإعلامية
وبهذا الخصوص، قال أيضا الباحث السياسي والخبير بالعلاقات الدولية الأستاذ منذر بركات:
"اغتيال الشهيد محمد عفيف أكد أن الكيان الإسرائيلي قد أفلس من بنك الأهداف العسكرية وانتقل إلى اغتيال القيادات ذات طابع إعلامي أو توجيه ضربات للقنوات الإعلامية، ولكن لا أعتقد أن اغتيال القيادات سيغير أي شيء في المعنى العسكري باستثناء طبيعة الإجرام التي يتصف بها هذا الكيان".
خبير: الميليشيات الإرهابية لا يوجد لديها عداءات مع السكان المحليين بقدر ما أنها باتت تنفذ سياسات ومشاريع دولية
أعلنت السلطات المحلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن متمردين متطرفين لهم صلة بتنظيم "داعش" قتلوا 13 شخصا واختطفوا آخرين في شرق البلاد. بهذا الصدد، قال الكاتب والباحث الاستراتيجي والخبير في شؤون الجماعات المسلحة الدكتور حسام شعيب:
"وجود ميليشيا متطرفة تقوم بأعمال خطف أو تنكيل قد يكون أحيانا لتصفية حسابات داخلية محلية وقد يكون أيضا لأهداف استخباراتية دولية ولا سيما أن بعض الدول وبالأخص الولايات المتحدة ترى في وجود تنظيمات إرهابية متطرفة حجة وذريعة قوية لها للتدخل ولإرسال قوات بشكل مباشر وبالتالي ابتزاز تلك الدول، والميليشيات الإرهابية لا يوجد لها عداءات مع السكان المحليين بقدر ما أنها باتت تنفذ سياسات ومشاريع دولية".
خبير: يحق لإيران أن تغير عقيدتها النووية عندما تستشعر بالخطر
دعا عضو البرلمان الإيراني أحمد نادري، إلى تعديل العقيدتين النووية والعسكرية لبلاده، مشيرا إلى ضرورة إجراء اختبارات على القنبلة النووية لضمان توازن القوى في المنطقة.
بهذا الخصوص، قال الكاتب والباحث في الشؤون الإقليمية الدكتور رضا إسكندر:
"موضوع النووي في إيران ليس جديدا حيث بدأ في خمسينيات القرن الماضي ولكن كان تحت الإشراف الأمريكي، واليوم الثورة الإسلامية تُتهم بأنها تريد إنتاج قنبلة نووية وهي التي منعت الاستمرارية في العمل في الملف النووي لاعتبارات دينية أخلاقية، ولكن عندما تستشعر إيران بالخطر يمكنها عندئذ أن تغير عقيدتها النووية وهذا يسمح به القانون الدولي".
التفاصيل في الملف الصوتي...