"هناك تفاؤل حذر لأن هناك خلافا على بعض النقاط المختلف عليها أصلا، وعلمنا جميعا أن من هذه النقاط نقاط مرفوضة سلفا من لبنان وهي انتهاك السيادة اللبنانية ساعة تريد إسرائيل".
"ليس غريبا هذا التدخل الأوروبي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مستغلا بذلك الأحداث الداخلية بهدف إشعال حرائق حقيقية على حدود روسيا الاتحادية، ومن أجل إشغال روسيا عن متابعة دورها في مكافحة النازية على الأراضي الأوكرانية من جهة، ومن جهة أخرى عرقلة الاستمرار في طريق الوصول إلى تكوين عالم جديد متعدد الأقطاب قائم بالدرجة الأولى على العدالة والمساواة".
"نحن نرحب بكم جميعا في احتفالنا باليوم الوطني الرابع والخمسين المجيد في سلطنة عمان، وبهذه المناسبة تدعو عمان إلى وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة والاعتراف بدولة فلسطين، كما ندعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان والعودة إلى مسار خطة السلام العاجل والشامل في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية، والعمل على منع المزيد من المعاناة مسترشدين بمبادئ الوئام واحترام حقوق الإنسان، كما ندعو لعدم الخلط بين الصهونية واليهودية وهو تحريف خطير يفضي لسوء الفهم والانقسام، وفي مواجهة التحديات العالمية تؤمن سلطنة عمان بأن الحلول الدائمة لا يمكن تحديثها بالقوة أو التهميش أو المعايير المزدجلة وندعو إلى الأمن الجماعي والاستقرار من خلال التعاون المشترك".