وفقا لوسائل إعلام ليبية، نشرت وزارة الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، مراسم استقبال أقامها الوزير المكلف من البرلمان عبد الهادي الحويج لآمادوا لامين سانو، بصفته وزير الدولة والمستشار الخاص لرئيس غينيا بيساو، والسفير فوق العادة، في مقر الوزارة بمدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للوزارة، إن الطرفين عقدا لقاءً جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وذكر المكتب أنّ سانو أعرب عن تطلعه لتطوير التعاون مع ليبيا في مجالات متعددة، مشيدا بالدور الإيجابي الذي تلعبه ليبيا في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما أشار المكتب إلى لقاء سانو والنائب الثاني لرئيس مجلس النواب مصباح دومة، حيث نقل له تحيات رئيس جمهورية غينيا بيساو، وبحثا سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وفق المكتب.
لكنّ وزارة الخارجية الغينية، أصدرت مذكرة لنظيرتها في طرابلس، تنفي فيه صلة آمادوا لامين سانو، برئيس الجمهورية والحكومة الغينية، مؤكدة أنه ليس مستشارا للرئيس ولم يكلف من طرفه بنقل أي رسالة من جانبه.
وأضافت الوزارة أن سانو لم يتقلد أبدا صفة وزير الدولة، ولا يتولى أي منصب داخل الحكومة الغينية، مشيرة إلى أن الحكومة الغينية لم تكلفه أبدا بإجراء أي اتصالات باسمها مع أي جهة في الخارج.
كما دعت الخارجية الغينية السلطات الليبية في حال تكرار مثل هذه التصرفات أن تقوم بما يلزم، وفقا للمذكرة التي جاءت ردًا على استفسار من الحكومة في طرابلس.