"هذا القرار جاء ردا على قرار مجلس حكام الوكالة الدولية الذي تبنى مشروع قرار الترويكا الأوروبية يحمل سمات سلبية تجاه إيران لأنه يبدو أن المجلس يخضع للتأثيرات السياسية من قبل الدوائر الأوروبية والغربية، وبالتالي هم لم يحترموا حتى مديرهم العام، ونلاحظ أن الجانب الغربي يحاول أن يستبق الأمور قبل بدء الإدارة الأمريكية المقبلة مهامها".
"تأتي أهمية هذه الإدانة من تمسك الجمهورية العربية السورية بالقرارات والقوانين الدولية والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين وأن سوريا تقف إلى جانب الدولة الروسية في حفاظها على أمنها واستقرارها، ونلاحظ حاليا أن دول الجنوب العالمي صاعدة اقتصاديا وتكنولوجيا وعسكريا وخرجت من عباءة الغرب وأمريكا وتطمح للمشاركة في صناعة القرار الدولي لذلك تأثير هذه الدول كان واضحا في مواجهة الضغوط الأوروبية الأمريكية لفك ارتباطها بروسيا".
"رأينا بأنه يجب أن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني لأنه ما زال تحت ضغط الاحتلال والمجزرة وما من أفق لحل وما من مستمع أو مجيب بسبب الفيتو الأمريكي، لذلك أردنا أن نقول لهم أنه لا يجب أن نستسلم ويجب أن نحاول بكل جهد سواء من السياسة والإعلام أو بالثقافة والفنون باللون والكلمة والنغم بمحاولة إقصاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية وإحقاق الحق الدائم".
"هناك مجموعة كبيرة من المبادرات التطوعية دأب على إعدادها وتقديمها مركز الطارق للتأهيل والتوحد من أكثر من عقد والمبادرة الدولية "غذائي علاجي" للعمل التطوعي في انعقادها الجديد هذه المرة منحت لقب سفير المسؤولية المجتمعية لجودة الحياة لمجموعة من علية القوم، ممن دأبوا على تقديم أوقاتهم رخيصة في سبيل التطوع يقدمون الوقت والجهد والمال والفن والإعلام في سبيل مساعدات تقدم للفئات المستضعفة من ذوي الهمم، إن كانت عينية أو أي شيء يساعد المرضى ويدخل السرور إلى قلوبهم".