ونقل موقع "المشهد السوداني" عن شبكة أطباء السودان بيانا، قالت فيه إن أكثر من 73 مستشفى خاصا في ولاية الخرطوم عن الخدمة من أصل 80 مستشفى بسبب الحرب.
وأضافت الشبكة إن المستشفيات تعرضت للتدمير والنهب وتحويل بعضها إلى مقار عسكرية، وكشفت عن حجم الخسائر المالية الناتجة عن التخريب تقدر قيمتها بـ 121 مليون دولار.
وفي وقت سابق، أعلن قائد بارز بـ"قوات الدعم السريع" السودانية، أمس الأربعاء، عن إيقافه لهجوم على مناطق حدودية مع دولة تشاد يسيطر عليها الجيش السوداني.
ونقلت صحيفة "سودان تربيون"، عن قائد قوات الدعم السريع قطاع غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله، دعوته إلى حوار بين الدعم السريع والحركات المسلحة لوقف القتال بينهم.
وأوضح بارك الله أنه "أوقفت قوة من قواتنا من مهاجمة مناطق تنتشر فيها الحركات المسلحة منها جرجيرة ومستورة ومدينة الطينة. وقواتنا الآن متمركزة في منطقة كلبس".
وقال القائد بقوات الدعم السري إنهم "مدوا أيديهم بيضاء لكل الحركات المسلحة، ودعاهم للتحاور بالمنطق، ورأيي الشخصي أن علينا أن نحتكم لصوت العقل وأن يكون هناك حوار فيما بيننا ولماذا نتحارب".
وكشف عبد الرحمن جمعة بارك الله عن اتفاق سابق بين قوات "الدعم السريع" وقادة عسكريين من القوة المشتركة بولاية شمال دارفور يقضي لألا يتم توجيه السلاح ضد بعضهم.
يذكر أنه منذ شهر مايو/أيار الماضي، تتصدى القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، برفقة الجيش السوداني، لكثير من هجمات مكثفة تشنها قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.