ونقل موقع "المشهد السوداني" أنه تم الإعلان عن حكومة مدينة في تلك المنطقة الخاضعة لسيطرة حركة "جيش تحرير السودان"، بقيادة عبد الواحد نور، حيث تم هذا الإعلان خلال احتفالية مشهودة بمنطقة "سوني".
من جانبه، أكد محمد هرون هود، نائب رئيس السلطة المدنية التابعة لحركة عبد الواحد نور، اختيار رئيس للسلطة الفدرالية بدائرة سوني، وأن بقية أسماء طاقمه التنفيذي سيتم إعلانهم لاحقًا.
وأضاف هود قائلا: إن "تدشين عمل السلطة المدنية بالأراضي المحررة بدأ الأسبوع الماضي أيضا بتشكيل فدرالية منطقة ديرا، وأعقبه تكوين دائرة سوني وسط فرحة عارمة للمواطنين بالمنطقة"، على حد تعبيره.
ودعا هود المجتمع الدولي بالتحرك لتقديم المساعدة للمواطنين التي ما زالت تستضيف المئات من الأسر الفارة من الحرب خاصة من الفاشر وغيرها من الولايات.
يذكر أنه قبل نحو أسبوعين، نفت حركة تحرير السودان، أن تكون قد هددت بطرد المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرتها حال فشلت في معالجة أزمة النازحين.
وقالت الحركة في بيان لها، إن “ما ورد عن تهديدها للمنظمات عارٍ تماماً عن الصحة، ولم يصدر من الحركة أو قياداتها أو مؤسساتها المعتبرة”، واعتبرته جزءًا من المخططات القديمة المتجددة للنيل منها بسبب مواقفها المنحازة لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن حركة جيش تحرير السودان على تواصل دائم ولقاءات راتبة مع المنظمات الدولية بهدف إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في كافة أنحاء السودان، وقد أبدت تعاونها المطلق مع هذه المنظمات في توصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون أي شروط مسبقة.