الجزائر - سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية قوله: "فرنسا أخذت علما بقرار تشاد إلغاء اتفاقيات التعاون الدفاعي بين البلدين، لكنها تعتزم مواصلة الحوار مع نجامينا".
وأضاف أن "فرنسا تدرس منذ نحو عامين وتتحاور مع شركائها بشأن إعادة تشكيل مواردها العسكرية في إفريقيا".
وأشار إلى وجود حوار وثيق مع السلطات التشادية التي أبدت رغبتها في تطوير الشراكة الأمنية والدفاعية.
وأعلنت الحكومة التشادية، أمس، إنهاء العمل باتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، التي جرى تعديلها في 5 سبتمبر/أيلول 2019، معتبرة أن هذا القرار يمثل نقطة تحول تاريخية.
ودعا رئيس تشاد، محمد إدريس ديبي إتنو، يوم الخميس الماضي، خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، باريس إلى مراجعة علاقاتها مع تشاد واحترام سيادة الدولة والتعامل بندية، مشددا على ضرورة كسر القيود الاستعمارية.
وأضاف ديبي في هذا السياق: "نشدد على ضرورة كسر القيود الاستعمارية، وتشاد تتولى مسؤولياتها وهي دولة ذات سيادة في تعاملاتها الخارجية والدبلوماسية".
وفي 21 سبتمبر/أيلول الماضي، أكد وزير الداخلية التشادي السابق، إبراهيم الأصيل، لوكالة "ريا نوفوستي"، أن الرأي العام الشعبي في الوقت الراهن يرفض الوجود العسكري الفرنسي في البلاد.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 40 جنديا تشاديا في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية في مقاطعة كايا غربي البلاد، بحسب ما أعلنته الرئاسة التشادية حينذاك.