وصرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة "أتومستروي اكسبورت" (القسم الهندسي في روساتوم)، ومدير مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية لوكالة "سبوتنيك" أن الشباب المصري يشارك بنشاط في العمل بمحطة "الضبعة" للطاقة النووية، والتي يتم بناؤها بمشاركة شركة روساتوم الروسية الحكومية.
وقال كونونينكو على هامش منتدى "تطوير الصناعة النووية في مصر" المنعقد في القاهرة: "نحن نعمل بنشاط على إشراك الشباب المصري، اليوم يعمل المهندسون الشباب، بما في ذلك في فرع "أتومستروي اكسبورت" في الموقع وفي المنظمات المتعاقدة والشركات التابعة، وبطبيعة الحال، هذه إمكانات مهمة، اليوم، الشباب المصري حريص على المشاركة في هذا المشروع الوطني".
وأشار إلى أن الجانب الروسي يقدم الدعم في هذا الشأن ويعمل بشكل فعال مع وزارة العمل المصرية.
وفي حديثه عن تفرد مشروع "الضبعة" للطاقة النووية، أكد كونونينكو أنه يكمن في الحجم الهائل لهذا البناء.
وأضاف: "اليوم، يتم بناء أربع وحدات طاقة بالتوازي، أي أن العمل المتوازي يجري في جميع الوحدات الأربع، فإذا كان قد تم بناؤها في وقت سابق باستخدام طريقة البناء المستمر، أي قطعة تلو الأخرى، فإن محطة الضبعة للطاقة النووية تتكون اليوم من أربعة فرق من المقاولين الذين يعملون على أجزاء من الهيكل بالتوازي".
وتقع محطة الضبعة للطاقة النووية في محافظة مطروح على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، على بعد 350 كيلومترا من القاهرة.
وستضم المحطة 4 وحدات طاقة مع مفاعلات "VVER-1200" الروسية، من الجيل 3+ بتصميم روسي، وتلبي أعلى المتطلبات العالمية للكفاءة والسلامة.
والقسم الهندسي في شركة "روساتوم" الحكومية هو المصمم العام والمقاول العام لبناء محطة "الضبعة" للطاقة النووية، وبالنسبة للشركة، يعد هذا أول بناء لمحطة للطاقة النووية في أفريقيا.
وفي عام 2022، بدأ إنشاء وحدتي الطاقة رقم 1 و2 في محطة الضبعة للطاقة النووية، وتم صب الخرسانة الأولى هناك خلال أربعة أشهر من بعضها بعض، وهذا رقم قياسي للصناعة النووية العالمية، كما بدأ بناء وحدة الطاقة الثالثة في عام 2023، وبدأ بناء الوحدة الرابعة في يناير/كانون الثاني 2024.