وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المرحلة الأولى كانت ما قبل الإنشاء، والثانية هي المرحلة التحضيرية، والتي انتهت بجميع الوحدات آخرهم، في 23 يناير (كانون الثاني) 2024، مع الصبة الخرسانية للوحدة النوورية الرابعة".
ووفق الوكيل، أعقب ذلك مرحلة الإنشاءات الكبرى، ومدتها 5 أعوام ونصف، وهي التي يتم فيها جميع عمليات التشييد وتركيب المعدات وتدريب الكوادر البشرية على أعمال التشغيل والصيانة، والتي بدأت فعليا بتركيب بعض المعدات الطويلة الأجل.
ولفت إلى أن "أعمال التركيب والإنشاءات وتدريب العمالة والفنيين والتقنيين، تتوالى للوصول إلى مرحلة الاختبارات المرتقبة في الربع الأخير من عام 2027، لتدخل أول وحدة في الربع الأخير من العام 2028، تليها الوحدات تباعا كل ستة أشهر، على أن تدخل الوحدة الأخيرة في الربع الأول من عام 2030".
وأوضح أن "العقود المبرمة بين الجانب المصري والروسي، تنص على تدريب 2150 متدرب، حيث يتلقى نحو 150 متدربا، ما بين مهندس وعلمي وتقني، التدريب في الوقت الراهن في روسيا، بالإضافة مجموعة جديدة في إطار الاستعداد للتدريب ضمن الخطط الواضحة لتلقي العالملين التدريب طبقا لطبيعة الأعمال ووظيفة كل منهم، بالتنسيق الكامل والجيد جدا مع الجانب الروسي".
ولفت الوكيل إلى أن المراحل المحددة للمشروع تسير طبقا للخطة المتفق عليها بين الجانبين.
وبشأن الميزات الإضافية المتعلقة بجوانب الأمان، أوضح الوكيل أن "مصر كانت حريصة على الحصول على وحدات نوعية هي الأكثر أمانا في العالم، وهي من وحدات الجيل الثالث المتطور التي تتميز بخواص أمان عالية، ذات وعاء مزدوج الجدران، يحتمل اصطدام طائرة بحمولة 400 طن تسير بسرعة 150 متر على الثانية، محملة بالوقود، كما يتحمل تسونامي حتى 14 مترا، ويتحمل أعاصير قوتها أكثر من 310 كيلو متر في الساعة، كما أنه مزود بوسائل أمان سلبية تعتمد على الجاذبية الأرضية ووسائل تكرارية ووسائل الدفاع في العمق".
وتابع: "يمكننا القول أننا حصلنا على التكنولوجيا الأكثر أمانا في العالم في الوقت الحالي".
وانطلق "المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية"، في العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم الاثنين الموافق 2 ديسمبر/ كانون الأول 2024، والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المقاول العام الروسي شركة "أتوم أستروي إكسبورت".
وأوضحت الهيئة أن "تنظيم هذا المنتدى يأتي في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري وإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة في محافظة مطروح".
وأعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، في وقت سابق، انطلاق فعاليات "المنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية" في القاهرة صباح اليوم الاثنين، والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع المقاول العام الروسي شركة "أتوم استروى إكسبورت".
وأوضحت الهيئة أن "تنظيم هذا المنتدى يأتي في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري وإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة في محافظة مطروح".
ويهدف المنتدى إلى تعريف الشركات الوطنية المصرية بأهم المتطلبات الخاصة بأعمال التوريدات المتعلقة بمشروع محطة "الضبعة" النووية بغرض تعظيم فرصة مشاركة الشركات الوطنية المصرية في أنشطة تنفيذ المشروع وذلك تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية الخاصة بتوطين التكنولوجيا النووية في مصر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.