البنتاغون يجري اتصالات مع روسيا وسط التصعيد الحالي في سوريا. بهذا الخصوص، قال الباحث السياسي الأستاذ أسامة دنورة:
"هناك حذر مما تخبئه بعض الأطراف الدولية تجاه سوريا، ولكن هناك ارتفاع في منسوب الاطمئنان لدى الرأي العام، على اعتبار أنه تم احتواء الهجوم الإرهابي إلى حد بعيد، وتم الشروع في هجمات معاكسة. وهناك شك في النوايا الأمريكية والإسرائيلية ونوايا المجموعات الإرهابية، ويرتقب العديد من المواطنين تطورات الأوضاع السياسية، وهناك تعويل كبير على دور الجيش السوري والقوى الرديفة لإنهاء هذا العدوان".
ترامب يهدد بالانتقام إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في غزة قبل التنصيب. حول هذا الموضوع، قال الباحث بالشأن الأمريكي الأستاذ إميل أمين:
"نحاول أن نفهم هذا التصريح الغريب والعجيب لأن الذين ساعدوا المرشح ترامب كانوا العرب والمسلمين في الداخل الأمريكي لهذا هو مدين لهم على العكس من الجاليات اليهودية في الداخل الأمريكي لا سيما في نيويورك حيث تخلوا عنه وصوتوا لهاريس فعلى أي أساس هذه المزايدة غير المفهومة".
لقاء خاص أجرته "سبوتنيك" مع الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، حيث أشاد خلاله بموقف روسيا من القضية الفلسطينية:
"نأمل في زيادة دور أصدقائنا الروس في المنطقة، باعتبارها طرف ودولة صديقة".
ستارمر يعلن عن تهيئة الظروف لمشاركة أوكرانيا في مفاوضات السلام. بهذا الصدد، قال الخبير في الشأن الروسي الدكتور محمود الأفندي:
"من الواضح أن زيلينسكي قد نزل من السماء على الأرض، بعد أن قام الإعلام الغربي بالمبالغة في تكبيره وجعله بطلا قويا، إلا أن الوضع العسكري في الميدان في انهيار مستمر، وليس لأوكرانيا سوى خيار بدء مفاوضات السلام والتي ستكون بمثابة استسلام لروسيا".
كندا تدرج حركة "أنصار الله" على قائمة الكيانات الإرهابية. حول هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن اليمني الأستاذ أحمد البحري:
"ليس لقرار الحكومة الكندية أي تأثير فعلي على الأوضاع في اليمن وبالتحديد على "أنصار الله". فليس هناك أي علاقات تجارية بين كندا واليمن، كما أن الجيش اليمني لا يستورد الأسلحة من الخارج بل يصنعها في داخل اليمن".
ترامب يهدد "بريكس" حال الابتعاد عن استخدام الدولار. بهذا الخصوص، قال المحلل الاقتصادي والمالي الأستاذ عمر الحلبوسي:
"من المعلوم تماما أن رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية على اختلاف اتجاهاتهم سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين يستخدمون سياسة البلطجة مع الدول الأخرى والكيانات الاقتصادية والتجارية والهدف من ذلك أن أمريكا تسعى جاهدة لكي تستفرد في كل شيء في المجال الاقتصادي والسياسي والمالي لذلك يريد ترامب المحافظة على النظام المالي العالمي القائم حاليا".
بدوره، قال المحلل الاقتصادي الأستاذ رامي عادل لبيب:
"روسيا ودول بريكس لم تسعى لإنشاء عملة موحدة الآن بل لنظام دفع مالي موحد للتغاضي عن العقوبات الأمريكية وإذا استمر هذا التهديد فإن دول أخرى بما فيها الأوروبية ستنضم لبريكس".
التفاصيل في الملف الصوتي...