عزز العراق من قواته ومعداته على الحدود مع سوريا بعد التطورات التي تجددت في الميدان، وهجوم الجماعات الإرهابية على حلب وحماة.ويسعى العراق لحماية حدوده من احتمال توغل المجموعات المسلحة أو تضرر أراضيه نتيجة الصراع في سوريا.وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن قطعات مدرعة من الجيش تحركت لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوبا حتى الحدود الأردنية، وذلك بعد تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية.وأكّد المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، أن اختراق الحدود العراقية السورية غير ممكن إطلاقا، بحكم التحصينات والقطعات القتالية الموجودة هناك.بدورها أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، أنها لا تعمل خارج العراق، فيما أكد رئيس الهيئة، فالح الفياض، أن قواته لم تدخل سوريا، لافتا إلى أن ما يحدث في سوريا سيكون له انعكاسات على الأمن القومي العراقي.الضيوف:من بغداد.. الفريق الركن جليل خلف، الخبير العسكري والاستراتيجي، والمفتش العسكري العام لوزارة الدفاع سابقامن بغداد.. د. حيدر الشرع، الكاتب والمحلل السياسيمن دمشق.. ملاذ المقداد، المحلل السياسي السوريإعداد وتقديم: عبدالله حميد