للمرأة الفلسطينية دور كبير في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الفلسطينية، ولها تاريخ ممتد من النضال، فمشاركة المرأة الفلسطينية في المقاومة في الوقت الحالي، ما هو إلا امتداد للدور التاريخي الذي لعبته منذ الانتداب البريطاني على فلسطين. كما تعبر النساء الفلسطينيات عن قضاياهن من خلال الفن والأدب والغناء.
وقال الباحث الاجتماعي والسياسي الفلسطيني، الأستاذ رمزي الأنصاري، في حديث لبرنامجنا:
"تلعب المرأة الفلسطينية دورًا حيويًا في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية من خلال عدة مجالات: تساهم النساء في الفنون التقليدية والمعاصرة، مثل الشعر والرسم والموسيقى والدراما، من خلال إبداعهن، يعبرن عن تجاربهن ويحتفظن بالتراث الثقافي. كما تعمل المرأة على تعليم الأجيال الجديدة، سواء من خلال المدارس أو من خلال برامج المجتمع، فالتعليم هو أداة قوية لنقل الهوية والثقافة".
وتابع: "تشتهر النساء الفلسطينيات بالحرف اليدوية مثل التطريز، مما يسهم في الحفاظ على الفنون التقليدية ويعزز الهوية من خلال المنتجات المحلية. كما تشارك النساء في النشاطات السياسية والاجتماعية التي تعبر عن الهوية الفلسطينية، مما يعكس صمودهن وقوتهن في مواجهة التحديات، وتكتب النساء الفلسطينيات في مجالات الأدب والنقد، مما يسجل قصص وتجارب المجتمع الفلسطيني ويساهم في تشكيل الوعي الثقافي".
التفاصيل في الملف الصوتي...