وأعلنت هيئة حماية البيئة في نيو ساوث ويلز، اليوم الخميس، إطلاق عمليات تنظيف جديدة، وفقا لما ذكرته شبكة "إيه بي سي أستراليا"، التي أشارت إلى أن الحادث الأخير وقع في منطقة كورنيل، جنوبي المدينة.
وكان أحد الأشخاص قد رصد ظهور تلك الكرات على شاطئ "سيلفر بيتش" في كورنيل، حيث أخبر السلطات المحلية، حسبما ذكرت الشبكة، التي أشارت إلى أن الكرات التي تم رصدها بأحجام وأشكال مختلفة، وبعضها بحجم كرة الغولف، كما أن ألوانها تتراوح بين الأخضر والأسود والأبيض الباهت.
ونتيجة ذلك، وضعت السلطات إشارات تحذيرية على الشواطئ المتضررة لمنع الزوار من الاقتراب، مؤكدة العثور على عدد محدود من الكرات في شاطئ "دولز بوينت" القريب، مشيرة إلى أنه تم إزالتها بسرعة.
وتقول السلطات المحلية إنه تم جمع عينات من تلك الكرات لتحيليها ومقارنة نتائج التحليلات بنتائج تحليل عينات من الكرات التي تم رصدها في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتسبب الحادث السابق في إغلاق شواطئ سياحية شهيرة في المدينة، بينما أوضح باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز أن الكرات التي ظهرت في الحوادث السابقة ليست طبيعية المنشأ، بل تتكون من نفايات بشرية مثل زيوت الطهي، ومواد تنظيف، ومركبات كيميائية أخرى، كما أشارت إلى أن الحادث الأخير كان أقل تأثيرا من الحادث السابق، وسط تساؤلات حول مصدر هذه الكرات.