وقال المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن مصلحة إسرائيل فيما يخص تجدد القتال في سوريا هي "أن تستمر الأطراف المتصارعة في قتال بعضهم البعض".
وأوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "أحد طرفي الصراع يتكون من جماعات متطرفة، بينما يضم الطرف الآخر إيران وحزب الله اللبناني"، مؤكدا أن إسرائيل ترغب في إضعاف الجانبين معا.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تلتزم بعدم التدخل لصالح أي طرف، مضيفا: "نحن مستعدون للتعامل مع أي سيناريو محتمل، وسنتخذ الإجراءات اللازمة وفقا للتطورات".
وفي السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الخميس، استعداده للتعامل مع كل السيناريوهات هجوميا ودفاعيا، مؤكدا عدم السماح بوجود تهديد بالقرب من الحدود بين سوريا وإسرائيل.
وتشهد محافظتي حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.