وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، ظهر فيه الشاب الجزائري، عمر بن عمران، ليكشف سر خطفه طوال هذه المدة الطويلة.
وفي الفيديو الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، حين سأله مصور الفيديو، عما إذا كانت قصته حقيقية، أجاب "نعم حقيقية"، وأرجع سبب احتجازه إلى ما قال إنها "يده الزهرية".
يشار إلى أن مصطلح "اليد الزهرية" في الجزائر قائم على موروث شعبي لا أساس علمي له، يرتبط ببعض الخرافات والشعوذة، ويرى أن الأشخاص الذين لديهم خطوط معينة في كف أيديهم يتمتعون بقدرات خارقة أو أنهم "مختارون" لأداء أعمال سحرية.
يعتقد أصحاب هذا الاعتقاد أن وجود خط معين يمتد من حافة الكف إلى الأخرى يعطي صاحبها قدرات خاصة، ويسمونه "اليد الزهرية"، يرتبط هذا الخط بقدرات سحرية، ويعتقد أن بعض المشعوذين والدجالين يبحثون عن الأشخاص الذين يمتلكون هذه الخطوط لاستغلالهم في أعمال سحرية.
يشار إلى أن قصة عمر بن عمران الذي اختطف على يد جاره بوفريقش عطية بن شرقي، كانت شغلت الرأي العام في الجزائر وفي العالم برمته، حيث وقعت في ولاية الجلفة (300 كيلومتر جنوب العاصمة الجزائر).
ورغم أن المسافة بين بيت الجاني وبيت الضحية مجرد أمتار، فقد طالت مدة احتجازه 26 سنة، لم يفك لغز خطفه ويعثر عليه إلا بعد نشر أخت الجاني منشورا على مواقع التواصل يفيد بأن بن عمران لا يزال حيا ويتواجد في بيت الجاني، قبل أن تحذفه لاحقاً.