وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال أستاذ العلوم السياسية، الدكتور علي الهيل، إن "اتفاقات أستانا تمثل مرجعية اجتماع الدوحة اليوم، ووفقا لهذه المرجعية سيتم تفعيل الاتفاقية، مما سيؤدي إلى أن يجلس الطرفان إلى طاولة مفاوضات لأن المفاوضات هي الحل الأفضل دائما للخروج من أي أزمة"، مشيرًا إلى أن "البديل مدمر لكلا الطرفين هذا إن لم يكن الوقت متأخرا، حيث تشير الأنباء إلى تقدم كبير للمعارضة في المساحة الجغرافية السورية وهم يستعدون للتقدم إلى دمشق"، حسب قوله.
من جانبه،أوضح الخبير في الشؤون الروسية الدكتور فائز حوالة، أن "اجتماع اليوم يحمل في طياته مفاتيح مفصلية لمسار الأزمة بعد التقدم الجماعات المسلحة، لكن يتعين أن يتم تحديد الموقف الواضح والصريح لتركيا من موضوع مجموعة أستانا"، مشيرًا إلى أن "تشكيل مجموعة أستانا كان يهدف إلى خفض التصعيد ومحاولة إيجاد مسار سلمي لحل الأزمة السورية".