ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، عن إسلامي، تصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي محمد رضا ظفرقندي، حيث أوضح إسلامي أنه "على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الصناعة النووية الإيرانية، إلا أنها تعرضت دائمًا لقمع شديد من قبل الأعداء ووضعوا العديد من العقبات في طريقها، ولكن بفضل الله تعالى استطاعت الصناعة النووية أن تلعب دوراً في مختلف المجالات وأن تنتقل إلى حدود المعرفة. ولحسن الحظ، وبالاعتماد على المعرفة المحلية وجهود الخبراء، تمكنا من تحسين موقعنا في العالم".
وأضاف إسلامي، وهو نائب الرئيس الإيراني كذلك: "لقد خطونا خطوات كبيرة في طريق تحويل الأفكار إلى منتجات وتصنيع المنتجات"، مؤكدًا على ضرورة تطوير التعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ووزارة الصحة، وقال: "قمنا بالكثير من العمل المشترك في مجال الصحة والعلاج، ولتعزيز وتطوير التعاون، تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين هاتين المؤسستين".
وتابع المسؤول الإيراني: "في كل عام، يتحول نحو 30% من جميع أنواع المنتجات الزراعية المنتجة في البلاد إلى نفايات ومن الممكن منع هذه المشكلة والتخلص من المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية المتبقية في المنتجات الزراعية، وقد أدى هذا الأمر إلى تحسين مستوى معيشة الأسرة الذي هو فعّال في تحسين الاقتصاد الوطني".
وأشاد إسلامي بدور تقنية البلازما في القضاء على آفات المنتجات الزراعية التصديرية، مؤكدًا أنه "باستخدام البلازما الباردة يمكن تحسين جودة المنتجات الزراعية التصديرية مثل الفستق، وتطوير هذا العمل في المجموعة هو توسيع المزيد من التعاون بين منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومنظمات الغذاء والدواء وحفظ النباتات".
ولفت إسلامي إلى أن "التكنولوجيا النووية تتكون من جزأين، أحدهما يتعلق بإنتاج الطاقة ومحطات الطاقة وإمدادات الوقود لمحطات الطاقة والمفاعلات، أما الجزء الثاني فيتعلق بتطبيق هذه التقنية في مجال الأشعة والتي تلعب دورا في المجال الصحي والمجالات التشخيصية والعلاجية".
واختتم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "انطلاقاً من الأهداف والخطط نسعى إلى زيادة دقة المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التشخيصية بالسرعة القصوى، وفي القطاع العلاجي، نسعى أيضاً إلى متابعة فعالية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية العلاجية، وهو إجراء مهم".