جورج صبرا: لا بد من وجود مجلس عسكري ليعيد بناء المؤسسات العسكرية والأمنية في سوريا

"تم استهداف مواقع وقواعد الدفاع الجوي إذ بدأت من قاعدة بملكة والقرى المحيطة ثم تمددت إلى ريف طرطوس الشرقي والجنوبي والغربي ما أدى لأضرار مادية وإصابات نقلت إلى المستشفى الوطني".

"هذا موضوع عسكري، أعتقد أن الخبراء العسكريين المختصين في أمور الجيش السوري هم أدرى بضرورة هذه الخطوة أو إمكانياتها. أعتقد أن هذا الأمر الكلمة الفصل فيه هو المؤسس العسكري نفسه وأنه لا بد من وجود مجلس عسكري ليعيد بناء المؤسسات العسكرية والأمنية وأيضا يقرر فيما يتعلق بهذه الفكرة إذا كانت بلادنا بحاجة لها أو لا".

"هيئة تحرير الشام، جماعة عميلة للأتراك وللولايات المتحدة، واستطاعت أن تدخل دمشق بمساعدة تركية غربية، والرأي العام في مصر وفي العالم العربي يعرف ذلك، وهذه الجماعات ربما ستستخدم لإرهاب وابتزاز بعض الدول العربية، ونحن في مصر ندرك ذلك، لكن الشعب المصري ملتف حول القيادة والجيش وقوات الأمن المصرية".

"هناك مخاوف شعبية فعلية في مصر، لأن الشعب المصري يرفض المتطرفين، بالإضافة إلى أن لدينا تجربة سيئة جدا في السنة التي حكم فيها جماعة الإخوان المسلمين، بسبب حرق عشرات الكنائس، والاعتداء على كل ما هو مختلف عنهم، حتى أن المسلمين غير الإخوانيين لم يسلموا من أذيتهم، فالمخاوف بالدرجة الأولى شعبية وليست حكومية".

"من الواضح أن إدارة الرئيس المنتخب تسعى إلى تسوية الأزمة الأوكرانية بشكل سلمي، حتى تتفرغ لمحاربة الصين، المنافس الاقتصادي الكبير لها، ولذا تدعو سلطات كييف إلى تقديم تنازلات لموسكو، وهذا ما سيحصل في المستقبل".

"ظلت روسيا تاريخيا، إبان الحرب الباردة تنسق بأشكال مختلفة مع البلدان الإفريقية، لا سيما تلك البلدان التي انتهجت النهج الاشتراكي، من خلال الدعم والحضور الفعلي. وخلال عهد الرئيس فلاديمير بوتين بدأت تتعزز وتتطور هذه العلاقات، وأعتقد أن العوامل التي ساعدت في ذلك، هو عدم وجود ماض استعماري لروسيا في إفريقيا".

"الاقتصاد الألماني شأنه شأن الاقتصادات الأوروبية وكلنا نعرف أن الاقتصاد الألماني انتعش بفضل إمدادات الطاقة التي تأتي من روسيا. أوروبا تشتري الغاز مثلا من الولايات المتحدة الأمريكية بأسعار مضاعفة أربع مرات لذلك كلفة الإنتاج سترتفع، والتنافسية الاقتصادية والإنتاجية الأوروبية ستكون حقيقة بين مطرقة وسندان بين اقتصاد أمريكي قوي واقتصاد صيني منافس جدا".

"إن العلاقات الروسية البحرينية أصبحت نموذجا للعلاقات الاستراتيجية بين الدول كما وقعا على العديد من الاتفاقيات في جميع المجالات، حيث بلغت تلك الاتفاقيات أكثر من 30 في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والإعلامية.كما أن البحرين تشكل واحة من الأمان والسلام في منطقة الخليج".

"أحببنا أن ننقل أغانينا وفننا والألوان التي نقوم بأدائها ونوصل تراثنا وفلكلورنا إلى روسيا".

"هذه المجموعة مستوحاة من الحرفة التقليدية البحرينية صناعة السلال من سعف النخيل وهذه الحرفة جداً مهمة عندنا في البحرين فاخترتها واستوحيت منها الفساتين االتي أحضرتها إلى روسيا للمشاركة بالعيد الوطني لمملكة البحرين ولاحظت أن الجميع كان معجبا بهذه الفساتين وأحبوها وأعجبتهم".