"هذه الخطوة الروسية مقدرة ومهمة جدا في ترسيخ العلاقة مجددا القديمة المتجددة بين روسيا والنظام الجديد في سوريا، لأن روسيا لطالما ساعدت الدول وليس سوريا على الأخص في استعادة استقرارها وأمنها وحيث موقعها الطبيعي ومن هنا تأتي هذه الخطوة مهمة جدا ولكن أعتقد أن أمامها الكثير من العقوبات التي تضعها الدول الغربية التي كانت باستمرار تسعى لإضعاف سوريا وجيشها و وضع قدراتها في يد الغرب".
"يبدو أن الناتو مرغم على الإدلاء بهذه التصريحات، خاصة وأن ترامب كان قد أعلن أنه لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تستمر إلى ما لا نهاية بدعم نظام كييف، وبخاصة أن الصراع في أوكرانيا كما يعتبر ترامب ليس دفاعا عن الولايات المتحدة الأمريكية بين قوسين كما يعتبرون وإنما يعتبرون أنه دفاعا عن أوروبا".
"من الضروري أن تلعب المنظمة الدولية دورا في ليبيا لكن الأمم المتحدة هي رهينة إرادة الدول الكبرى فيما يتعلق بالملف الليبي. لاحظنا أن الأمم المتحدة فشلت فشلا ذريعا و إن قدمت بعض الحلول فهي حلول مؤقتة تخدم مصالح تلك الدول بسبب الانقسام الذي تعانيه ليبيا لذلك أعتقد أن الدور الحقيقي هو من خلال تفاهم الدول الكبرى".