الشرع يؤكد بناء علاقات استراتيجية مع تركيا ويدعو لحوار شامل. حول هذا الموضوع، قال الأكاديمي والمحلل السياسي الدكتور مهند حافظ أوغلو:
"تحول الموقف من ما كانت تسمى المعارضة إلى تحالف حقيقي ما بين سوريا وتركيا بالرغم من أنها مرحلة مؤقتة انتقالية لكنها نواة لتحالف كبير، هذا يعني أننا سوف نشهد الكثير من التحركات التركية في سوريا ومشاركة أغلب التجارب في كافة الأصعدة لا سيما العسكرية منها والخدمية بشكل أساسي حيث تحاول تركيا أن تؤسس مع الحكومة المؤقتة إطاراً أمنياً وسياسياً وقانونياً من خلال اعتراف دولي تنطلق بعدها هذه التحركات".
إسرائيل تؤكد استمرار حربها ضد حركة أنصار الله اليمنية. بهذا الخصوص، قال الباحث بالشأن اليمني الأستاذ أحمد البحري:
"اليمن أثبت أنه صامد وقادر على مواجهة مثل هذا العدوان البريطاني الأمريكي بل إن اليمن أحيانا يقوم بضربات استباقية مثل ما حدث لحاملة الطائرات لتي كانت متواجدة في البحر الأحمر، وأعتقد أن ما حدث في لبنان وسوريا لن يؤثر على القدرة العسكرية لحركة أنصار الله".
بدوره، قال الباحث بالشأن اليمني وأستاذ العلاقات الدولية والسياسية الخارجية الدكتور محيي الدين الخالدي:
"قد يشهد البحر الأحمر المزيد من التصعيد في الأيام القادمة كإحدى ساحات المواجهة الرئيسية الأكثر سخونة خاصة أن مرحلة المواجهة شهدت اليومين الماضيين تصعيداً خطيراً جداً وأن الأمريكيين وحلفاءهم توعدوا بإنهاء الخطر الموجود على الملاحة الدولية التي يمثلها الحوثي لذلك وبسبب الأهمية السياسية للبحر الأحمر قد تحدث صدامات أخرى أكبر من الذي نشاهدها الآن".
أوربان: أوروبا خسرت الصراع في أوكرانيا بالرغم من محاولات إنكار ذلك. وهو ما قال عنه، الخبير في الشأن الروسي الدكتور فائز حوالة:
"بكل تأكيد، ما تفضل به أوربان هو الحقيقة، التي تحاول الدول الغربية أو الداعمة للحرب الهجينة ضد روسيا الاتحادية على الأراضي الأوكرانية، أن تتغاضى عنها، وهي واضحة وضوح الشمس، ربما لتأمين مخرج لها يكون في صالحها في نهاية المطاف".
فيكو: زيارتي لموسكو رد على تصريحات زيلينسكي. بهذا الصدد، قال الخبير في الاقتصاد السياسي الدكتور محمد موسى:
"لا شك أن زيارة رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو لموسكو، حدث مهم بحد ذاته، ويعود ذلك لأمرين، أولا: أنها تأتي مع قرب انتهاء الاتفاق بين روسيا وسلوفاكيا بشأن توريد الغاز، الذي يمر عبر الأراضي الأوكرانية، وثانيا: أن خطوط الاقتصاد والمصالح المشتركة هي التي تمنح قوة للعلاقات بين البلدين".
بوركينا فاسو ومالي والنيجر ترفع جيوشها إلى أقصى درجات الاستعداد القتالي. حول هذا الموضوع، قال الخبير في الشأن الإفريقي الأستاذ محمد تورشين:
"أعتقد أن دول الساحل الإفريقي، قد قطعت العلاقات العسكرية مع فرنسا، إبان موجة الانقلابات العسكرية التي سيطرت على منطقة الساحل، وبتقديري لن يكون التعاطي العسكري مع فرنسا، بنفس المعطيات التي جعلت فرنسا حاضرة منذ الاستقلال".
بدوره، قال الخبير في الشأن الإفريقي الأستاذ أبو بكر الأنصاري:
"ما يحدث الآن أن هناك تغييرات جيوسياسية في منطقة الساحل، وكل دولة لديها حساباتها الخاصة بها، سواء الأمنية أو الجيوسياسية، بعضها رأى أن فرنسا غير مناسبة له، والبعض اختار روسيا، والبعض الآخر اختار أن يبقى مع فرنسا وحلف الناتو، فهذا الموضوع يخص كل دولة على حدة، وليس هناك سياسة إفريقية موحدة تجاه فرنسا".
التفاصيل في الملف الصوتي...