الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه لن يسمح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، "مقتل 19 مسلحاً خلال اشتباكات في محيط مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة دون إطلاق نار داخل المستشفى نفسه".
Sputnik
وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بأن "الجيش الإسرائيلي أكد أنه "لن يسمح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة"، مشيرة إلى أنه ألقى القبض على حوالي 950 شخصا حول المستشفى تبين أن 240 منهم مسلحون بعضهم متورط في أحداث 7 أكتوبر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة الماضية، أن مستشفى كمال عدوان، آخر منشأة صحية كبرى في شمال غزة، أصبح خارج الخدمة عقب عملية عسكرية إسرائيلية استهدفت المستشفى.
وفاة 15 طفلا بسبب الجفاف ونقص التغذية داخل مستشفى كمال عدوان في غزة
وقالت المنظمة في بيان عبر منصة "إكس": "تشير التقارير الأولية إلى أن بعض الأقسام الرئيسية تعرضت للحرق والتدمير بشكل كبير خلال الغارة".
من جهتها، زعمت القوات الإسرائيلية في بيان أن المستشفى "تحول إلى معقل رئيسي للمنظمات الإرهابية ويُستخدم كملجأ لعناصر إرهابية"، وذلك منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة في أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة أن 60 من العاملين في القطاع الصحي و25 مريضًا في حالات حرجة، بينهم مرضى على أجهزة التنفس الصناعي، ما زالوا داخل المستشفى.
وأضافت أن المرضى الذين يعانون من حالات متوسطة إلى خطيرة أُجبروا على الانتقال إلى مستشفى إندونيسي المدمر وغير الفعال، معربة عن "قلقها البالغ على سلامتهم".
الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
من جهتها، نفت حركة حماس وجود أي من عناصرها داخل المستشفى، متهمة القوات الإسرائيلية باقتحام المنشأة الجمعة. ودعت حماس الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة تحقيق "للوقوف على حجم الجرائم المرتكبة في شمال غزة".
من جانبه، قال مدير المستشفى حسام أبو صفيّة، إن القوات الإسرائيلية "أضرمت النار في جميع أقسام الجراحة بالمستشفى"، وأشار إلى أنها "أخلت الطاقم الطبي بالكامل والنازحين".
وأضاف أبو صفيّة أن عدداً كبيراً من أفراد الطاقم الطبي أصيبوا خلال الهجوم، موضحاً أن المستشفى كان يأوي نحو 350 شخصاً، من بينهم 75 مريضاً ومصاباً، و180 من الطاقم الطبي.
مناقشة