وفي حديثه لـ"سبوتنيك" قال عضو سابق بهيئة التفاوض السورية، الدكتور يحيي العريضي إن"الوضع في سوريا يمر بمرحلة انتقالية الآن والمطلوب من هذا المؤتمر هو تأسيس صحيح لخلق شرعنة ناظمة للحياة السورية تطلق عدة مسارات تتعلق بالعدالة الانتقالية، وبعملية سياسية دستورية، فضلا عن نقطة أساسية تتعلق بالأمان والاستقرار على صعيد حياتي واقتصادي، لافتا إلى أنه يتعين على أجندة هذا الحوار التركيز على جوهر العملية الانتقالية وشرعنة حل مجلس الشعب وإعلان دستوري".
وأضاف أن "هناك إدراك لأننا في مرحلة انتقالية لها متطلباتها، لكن ليس معروفا حتى هذه اللحظة الأسس التي سيتم انتقاء الشخصيات المؤثرة في هذا الحوار على أساسها، لافتا إلى أن المعروف أيضا أن الحوار عادة يدور بين أفرقاء غير متفقين ولديهم وجهات متباينة حتى تستقر الأمور باتجاه يريده معظم الشعب السوري، معربا عن أمله ألا يقع الحكام الجدد في خطأ الاستئثار بالسلطة".