راديو

هل من مبرر لبقاء النازحين السوريين في لبنان حاليا؟

ناقشنا في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، عودة النازحين السوريين من لبنان إلى ديارهم أصبحت آمنة وسالكة، مشاهد تظهر حجم الدمار في بلدة شمع اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، الأمم المتحدة: تلوث مياه الشرب في قطاع غزة وصل إلى مستويات مقلقة، الإدارة السورية الجديدة تعدّل المناهج الدراسية لمواد التاريخ والديانة والعلوم.
Sputnik
منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011، اضطر ملايين السوريين لترك منازلهم والبحث عن الأمان في دول الجوار وفي مختلف دول العالم، ومباشرة بعد رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بدأ ملايين اللاجئين السوريين في لبنان وفي دول النزوح الأخرى، يترقبون استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في بلادهم، وتقرير العودة إلى وطنهم من عدمه، بعد رحلة لجوء امتدت لسنوات عديدة.
يقول أستاذ الاقتصاد السياسي في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد موسى، في حديث لبرنامجنا بهذا الصدد:

لا شك أن موضوع النازحين السوريين في لبنان، وفي سائر المنطقة، هو موضوع تجاذب أساسي على مستوى المنطقة بعد سقوط النظام في سوريا، كما أن للبنان خصوصية في هذا المضمار، وهناك جملة عوامل أساسية تلعب على وتر النازحين، منها الموضوع الديموغرافي، والموضوع الاقتصادي المزري الملح، ما يجعل موضوع النازحين، موضع تجاذب أساسي، واليوم نحن أمام واقع جديد، يتطلب من الحكومة اللبنانية، أن تتواصل مع إدارة الحكم الجديد في سوريا، للوصول إلى حلول ناجحة لهذه المشكلة، والإدارة السورية الجديدة كانت قد طالبت بعودة النازحين إلى ديارهم".

بدوره، يقول الخبير في الشأن السوري الأستاذ عمر رحمون، لبرنامجنا بهذا الصدد:

بالنسبة للنازحين السوريين في لبنان، والذين نزحوا بسبب الحرب خلال السنوات الماضية، وبسبب خوفهم من النظام السابق، والكثيرين منهم مطلوبون لجهات أمنية، وبتقديري، وبسبب سقوط النظام فقد زال العذر لتواجدهم هناك، كما أن السيد أحمد الشرع، طالب بعودة كافة النازحين إلى مدنهم وقراهم، والأوضاع آمنة في سوريا.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
مناقشة