ونقلت وكالة "إينا" الإثيوبية، عن السفير قوله إن "البلدين يعملان على تعزيز التعاون الثنائي، مع التركيز بشكل خاص على تطوير القطاع الزراعي الإثيوبي".
وشدد نيجوس على أهمية نقل الخبرات الإسرائيلية في مجال التقنيات الزراعية المتقدمة إلى إثيوبيا، مثل أنظمة الري بالتنقيط، والتي أثبتت فعاليتها في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته، وأوضح أن الخصوبة الطبيعية للتربة الإثيوبية تجعلها أرضًا خصبة لتطبيق هذه التقنيات، على حد قوله.
من جانبه، أشار السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا، إلى التقدم الكبير الذي تحرزه إثيوبيا في تطوير مشاريع الري الحديثة، ما يسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه، وأكد أن هذه الجهود المشتركة بين البلدين ستساعد في تحقيق الأمن الغذائي في إثيوبيا.
يُذكر أن وفداً إسرائيلياً زار إثيوبيا، في الآونة الأخيرة، لاستكشاف فرص الاستثمار في قطاعات مثل التكنولوجيا الزراعية والابتكار والتعدين، حيث أعرب المستثمرون الإسرائيليون عن اهتمامهم الكبير بالاستثمار في إثيوبيا، مشيرين إلى البيئة الاستثمارية الجاذبة التي توفرها الحكومة الإثيوبية.
وفي وقت سابق، أعلنت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية في السودان، أن عمليات الرصد الزلزالي حول سد النهضة بإثيوبيا، وسد "الروصيرص" بالسودان، كشفت وجود نشاط زلزالي في المنطقة.
جاء ذلك حسبما ذكرت صحيفة "سودان تربيون"، التي أشارت إلى تأكيد الهيئة أن "الفالق الأفريقي يمتد على بعد 500 كيلومتر شرقي أديس أبابا وأكثر من ألف كيلومتر شرق سد النهضة.
وتابعت: "هذا الامتداد يضع المنطقة تحت تأثير النشاط الزلزالي، ما يزيد من المخاطر على سد النهضة وسد الروصيرص".
وذكرت الهيئة السودانية، في بيانها، أن "الهزات الأرضية المتكررة في بحيرات السدود قد تؤدي إلى تغييرات في البيئة التكتونية والفوالق، محذرة من انعكاسات محتملة إذا حدثت زلازل متوسطة أو قوية.
وأشارت الهيئة إلى تسجيل عدد كبير من الهزات في بحيرة سد النهضة، خاصة أن إثيوبيا شهدت في الآونة الأخيرة سلسلة من الزلازل، أبرزها زلزال بقوة 5.8 درجة في أديس أبابا.