"هذا اللقاء مهم جدا خاصة أن الرئيس ترامب أكد في أول تصريح له بعد الانتخابات الأمريكية الماضية، أنه يسعى بكل قوة لإنهاء الحروب حول العالم ويبدأ صفحة جديدة خاصة في أوكرانيا والشرق الأوسط، وأعتقد أن روسيا معنية بذلك، كما أن هذا اللقاء سيسهم بحل الملفات العربية".
"أصبحت لدى الدول العربية وخصوصاً الدول الخليج والدول الغنية في العالم مصالحها الخاصة في سوريا، كما أن لديها التزاماتها الوطنية، لذلك يمكن أن تكون هناك مساعدة لسوريا مقابل مصالح لهذه الدول، واجتماع الرياض أنا أعتبره من أهم الاجتماعات التي حصلت، لأن المملكة ومنذ زمن بعيد مهتمة بالشأن السوري".
"من المعروف أن ليبيا لم تستقر منذ 14 عاما بسبب انتشار السلاح. هذا السلاح الذي لم يتم تسليمه أو رفضت التشكيلات المسلحة أو ما يسمى بالثوار تسليمه بعد التحرير في الـ2011، بل زادت التشكيلات المسلحة وزاد السلاح وخاصة في المنطقة الغربية، بينما شرق البلاد والجنوب والوسط أصبح منذ سنوات ينعم بالأمن والأمان، وعلى الليبيين اليوم الاتحاد على موقف واحد لإنهاء هذا الصراع والانتقال للحل السياسي".