لافروف يتهم الولايات المتحدة بتحريض أوكرانيا على تخريب خط أنابيب "التيار التركي". حول هذا الموضوع، قال مدير مركز الدراسات والتنبؤ السياسي الدكتور عمار قناه:
"هذا نهج لدى الولايات المتحدة لضرب استقرار أسواق الطاقة وللإضرار بروسيا وهذا تمهيد لمرحلة جديدة بعدم الاستغناء عن الطاقة والغاز الأمريكي، فهذه الخطة رأيناها حتى إبان فترة عهد ترامب حيث دمرت التيار الشمالي بعملية إرهابية".
بوغدانوف يؤكد أن موسكو مهتمة بالتعاون المثمر مع دمشق. بهذا الخصوص، قال رئيس الدائرة الخارجية في المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي الأستاذ طارق الأحمد:
"التقينا مع بوغدانوف في موسكو من حوالي شهر قبل سقوط النظام ولم يكن أحداً في العالم وقتها يتوقع على الأقل بأن السقوط سيكون بهذا الشكل المدوي والذي يؤثر أيضاً على الحليف الروسي وتواجده الجيوسياسي مع سوريا وأنا أعتبر بأن روسيا لم تكن وليس هناك منطق أن تكون روسيا هي حليفة لبشار الأسد أو لأي رئيس بصراحة هي حليفة لسوريا بمعنى الحضاري والجيوسياسي".
زاخاروفا تعتبر أن بايدن اعترف باستفزاز روسيا في خطابه حول السياسة الخارجية. بهذا الشأن، قال الباحث في مركز الدراسات العربية الأورواسية دميتري بريجع:
"يبدو أن ما تحدث بايدن، ربما يكون هناك استدراك لإمكانية حدوث مزيد من التصعيد، ومزيد من الاستفزازات، في الأسبوع الأخير لولايته، وتصريحات الجانب الروسي تشير إلى فرضيات مختلفة، لمسار العملية العسكرية الروسية، وبات واضحا أن كييف ليس مقتنعا بضرورة إجراء مفاوضات سلام مع موسكو".
محادثات إيرانية-أوروبية حول ملف طهران النووي. بهذا الصدد، قال الخبير في الشأن الإيراني محمد غروي:
"بدون شك، فإن سنة 2025 هي سنة نهاية الاتفاق النووي الإيراني، وبالتالي هذه السنة ستكون حاسمة بالنسبة لمتخذي القرار، سواء في إيران، أو الدول الأوروبية، بالإضافة للولايات المتحدة، فالفرصة سانحة خلال هذه الأشهر المتبقية، لاستعادة الجهود في هذا المجال".
التفاصيل في الملف الصوتي...