اعتبرت روسيا محاولة نظام كييف مهاجمة محطة ضح "روسكايا" في إقليم كراسنودار استمرارًا لخط الإرهاب في مجال الطاقة.وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن مهاجمة محطة ضخ "التيار التركي" تم تحت إشراف أصدقاء أوكرانيا منذ فترة طويلة.وشدد على أن الهجوم يمثل حلقة جديدة وخطيرة للمستهلكين الأوروبيين، في سلسلة الإجراءات المتعلقة بالتفجيرات والتخريب على خط أنابيب "التيار الشمالي".ولفت بيسكوف إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المستفيد من تعطيل خط التيار التركي، حيث تزيد بشكل كبير إمداداتها من الغاز المسال إلى الأسواق الأوروبية، بأسعار مبالغ فيها.كانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في بيان، أن نظام كييف حاول، يوم السبت الماضي، مهاجمة محطة ضغط الغاز التي توفر إمدادات الغاز للدول الأوروبية، عبر خط أنابيب "التيار التركي"، مشيرة إلى أنها أسقطت تسع طائرات مسيرة استعملتها كييف في الهجوم الفاشل.من جهتها قالت المجر، إن هجوم كييف على محطة ضخ الغاز التركي، يجب اعتباره هجومًا على سيادة الدول المتلقية للغاز، وذكر وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو، أن إمدادات الغاز إلى المجر وأوروبا الوسطى مستحيلة، من دون خط أنابيب الغاز "السيل التركي".الضيوف:من لندن.. باسم ابو طبيخ، الباحث في العلاقات الدوليةمن عمّان.. د. حسن الدعجة، أستاذ العلوم السياسية من صوفيا.. أسامة بشير، الباحث في الشأن السياسي إعداد وتقديم: عبدالله حميد