كشفت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، عن ارتفاع أعداد الفارين من ديارهم بسبب النزاع في السودان إلى 15 مليون نازح. ويعيش النازحون داخليًا الذين يقيمون في مناطق مختلفة من البلاد وسط أوضاع إنسانية قاسية جراء ضعف الاستجابة الإنسانية وتدمير سبل العيش في الريف والحضر.
ويدفع النزوح المستمر بالأطفال إلى مخاطر عديدة، منها التجنيد في الجماعات المسلحة واستخدامهم كمقاتلين وجواسيس وعمال، في ظل تعطل العمل الدراسي خاصة في مناطق النزاع النشطة.
حول هذا الموضوع، قال رئيس منظمة "شباب دارفور"، الدكتور أحمد عبد الله إسماعيل:
"تتفاقم أوضاع النازحين السودانيين وتزداد سوءا، بسبب النقص التام في وجود المياه النظيفة، وجراء عدم توفير الغذاء للمدنيين، إضافة إلى التعقيدات بالنسبة للممرات الآمنة، والحصار الذي يعانيه الكثير من المدنيين وخاصة في أجزاء كبيرة من ولاية الجزيرة، وولاية شمال دارفور، بالإضافة إلى أن آلاف اللاجئين في دول الجوار يعيشون في أوضاع غير إنسانية، وسط ملاحقة غير عادلة من قبل سلطات دول اللجوء، لذا نطالب كل المنظمات الإنسانية أن تتدخل لإنقاذ هؤلاء االلاجئين الضحايا من الشعب السوداني".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...