أوروبا المتخوفة من عودة ترامب للبيت الأبيض، تحاول لم شملها في مواجهة قرارات الرئيس الأمريكي ووعوده.
الخشية من المواجهة مع ساكن البيت الأبيض، ألقت بظلالها على لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، وتعهدا ببذل الجهود لتوحيد القارة العجوز لمواجهة التحديات التي تمثلها أجندة ترامب.
الرئيس الأمريكي تعهد برفع الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي وهدد بخفض دعمه العسكري، فيما يسعى الثنائي الأوروبي لجمع دول الاتحاد السبع والعشرين لتعزيز قوتها وتوحدها من أجل الاستقلال عن واشنطن.
هذه التوترات تأتي بينما الغرب منشغل باقتصاده المترنح ويراقب عن كثب التطورات العالمية تارة في الشرق الأوسط وأخرى في أوكرانيا، ليأتي له ترامب مجددا في الولايات المتحدة ويزيد من عمليات العصف الذهني لدى قياداته.
الضيوف:
من هامبورغ.. ضياء الشكرجي، الكاتب والباحث السياسي،
من باريس.. طارق عجيب، الكاتب والباحث السياسي.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد