وتعد الأزمة الأوكرانية أبرز مثال على تلك السياسة، حيث تدعم كييف بكل الوسائل الممكنة لمواصلة القتال واستنزاف أموال حلفاء واشنطن الأوروبيين من أجل شراء الأسلحة التي ينتجها المجمع الصناعي العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي حقق أرباحا طائلة العام الماضي.
ويقول تقرير نشرته "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، اليوم الاثنين، إن حجم مبيعات الأسلحة والعتاد العسكري الأمريكي ارتفع بنسبة 29 في المئة، ليسجل نحو 319 مليار دولار في 2024، حسبما تشير إحصائيات وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضح التقرير أن المقاولين العسكريين الأمريكيين هم أكبر المستفيدين من الأزمة الأوكرانية، وخاصة شركات السلاح العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال ديناميكس" و"نروثروب غرومان".
"لوكهيد مارتن": سجلت الشركة زيادة بنحو 38.5 في مبيعات الأسلحة الأمريكية بإجمالي مبيعات بلغت نحو 612 مليار دولار.
"جنرال ديناميكس": زادت مبيعات الشركة بنحو 28 في المئة بقيمة إجمالية 313 مليار دولار.
"نورثروب غرومان": زادت مبيعات الأسلحة بـ25.5 في المئة.
ولفت التقرير إلى أنه في الوقت الذي بلغ حجم التمويل الأوروبي لأوكرانيا خلال السنوات الـ 3 الماضية نحو 191 مليار دولار، فإن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى كييف في تلك الفترة بلغت نحو 96 مليار دولار.
وتشير إحصائيات الخارجية الأمريكية إلى أن أكبر مستوردي الأسلحة الأمريكية هم:
تركيا: شراء وتحديث مقاتلات "إف - 16" الأمريكية بقيمة 23 مليار دولار.
إسرائيل: شراء مقاتلات "إف - 15" أمريكية بقيمة نحو 19 مليار دولار.
اليابان: شراء طائرات إنذار مبكر طراز "كيه سي - 46 إيه" بقيمة 4.1 مليار دولار وصواريخ توماهوك بـ2.4 مليار دولار.
ألمانيا: شراء صواريخ "باتريوت" بـ 5 مليارات دولار.
الهند: شراء طائرات مسيرة بقيمة 4 مليارات دولار.
كوريا الجنوبية: شراء مروحيات أباتشي بـ 3.5 مليار دور.
رومانيا: شراء دبابات أبرامز "إم 1 إيه 2" بقيمة 2.5 مليار دولار.
ويقول التقرير إن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في نهجها الهادف لجني أرباح الحروب يهدد الحضارة الإنسانية.
ما الدول التي علقت أو قيّدت تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؟
© Sputnik