في حديثه لـ"لقاء سبوتنيك"، قال الكتور حامد فارس، رئيس مركز الجمهورية الجديدة للدراسات الاستراتيجية، إن القيادة السياسية المصرية والشعب وكل فئات مصر لا تقبل بتهجير الفلسطينيين من أرضهم وظهر هذا واضحا في بيان الخارجية المصرية الأخير كما ظهر في حديث لرئيس الوزراء مصطفى مدبولي من قبل ومن حوله قيادات الجيش المصري بأنه لا يمكن أن تقبل مصر بتصفية القضية الفلسطينية من مضمونها وتهجير الفلسطينيين لصالح القضاء على حلم العودة وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف فارس: "يمكن أن تحدث مفاجآت جديدة للمنطقة مع لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي في الرابع من فبراير القادم لأنه من المعروف للجميع مدى دعم ترامب لنتنياهو ووقف الحرب على غزة سيكون له ثمن، ربما يفاجىء ترامب الجميع بإعلان عدم الاعتراف بحق إقامة الدولة الفلسطينية وهو ما أكدته إسرائيل خلال العام الماضي بأنها لن تعترف بدولة فلسطينية رغم تحرك كرة الثلج واعتراف المزيد من دول العالم بشكل فردي بالدولة الفلسطينية".