وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة بومين، وذلك بحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وحسبما أفاد مراسل "سبوتنيك"، يسعى المؤتمر إلى "الإفادة من التجارب السابقة كافة، على طريق التقارب بين مكونات الأمة الواحدة، ومبادرات الحوار التي تمت على هذا الطريق، لاستكمال ما بدأته برؤيةٍ جديدةٍ أقوى وأوسع أفقًا، من خلال مناقشة القضايا الأكثر أهميةً وإلحاحًا، والتركيز على مواطن التحدي، وتقديم إضافة نوعية حقيقية في مجال الوحدة الإسلامية".
وتشترك أغلب مكونات العالم الإسلامي، ومدارسه ومذاهبه الفكرية، في الحوار عبر الرموز والمرجعيات الدينية والعلماء والمفكرين.
وتتلخص أهداف المؤتمر في "التعاون على لم شمل الأمة الإسلامية بمكوناتها المتعددة، من خلال دعم وتعزيز الحوار الإسلامي الإسلامي، وبيان وتأكيد مساحات الاتفاق الواسعة بين المسلمين، ومنهج التعامل معها باعتبارها منطلقًا للحوار بين مذاهب المسلمين المتنوعة، وتعزيز دور المرجعيات والمؤسسات الدينية والعلمية في نشر الفكر المعتدل، ونبذ خطاب الكراهية والإسهام في تحقيق التفاهم والتضامن بين المسلمين باختلاف مذاهبهم".
ويهدف كذلك إلى "العمل على تجديد الفكر الإسلامي في سبيل مواجهة أسباب التفرق والنزاع من جهة، والتحديات المشتركة للمسلمين من جهة ثانية، فضلًا عن السعي إلى التفاهم بين المرجعيات والقيادات الدينية والفكرية على خطة عمل دائمة في مجال الحوار الإسلامي الإسلامي، لتجنب تفاقم الصراعات وتدبير الخلافات، وإبراز التجارب الناجحة في تدبير التنوع داخل المجتمعات المسلمة، والإفادة من تجارب الحوار الإسلامي الإسلامي".
وينعقد مؤتمر الحوار الإسلامي، وفق محاور العمل الآتية، الحوار الإسلامي الإسلامي، الرؤية والمفاهيم والمنهج، دور العلماء والمرجعيات الدينية في تجاوز عوائق التفاهم بين المذاهب الإسلامية، الحوار الإسلامي الإسلامي وقضايا المواطنة، والتحديات أمام تحقيق التفاهم الإسلامي.