وأضاف في الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية: "العالم كله يتحدث عن صاروخ أوريشنيك. ولكن ما هي المواد التي صنع منها؟ درجة حرارة الرؤوس الحربية تعادل درجة الحرارة الموجودة على سطح الشمس".
وأكد الرئيس الروسي على أن "العقوبات لعبت تحفيزيا مهما للاقتصاد الروسي ولا يمكننا الاكتفاء بإحلال التقنيات الحالية في الكيمياء والمواد الجديدة وعلينا تطوير منصاتنا الخاصة".
وطلب بوتبن تنظيم التعاملات بين الشركات الروسية والأجنبية المنافسة لها لمنح المنتجين الروس ميزة داخل منظمة التجارة العالمية".
ووفقا لبوتبن، فإن " روسيا لن تضع حواجز أمام التعاون مع العلماء الغربيين ونأمل أن يفهم سياسيو الغرب مدى ضرر محاولات قطع الاتصالات العلمية".
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أن الإرث السوفييتي في الصناعة الكيميائية تم تبديده وهدره بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهو ما يعد الآن أمرا مخجلا أمام الأشخاص، الذين كرسوا حياتهم لإنشاء الصناعة الكيميائية.
وقال بوتين في الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية: "من حيث حجم الإنتاج الإجمالي، احتلت الصناعة الكيميائية السوفييتية المرتبة الأولى في أوروبا والمرتبة الثانية في العالم. لكن، تم إهدار وتبديد هذا الإرث إلى حد كبير. أقول هذا بأسف شديد. أمر مخجل، بصراحة، مخجل أمام هؤلاء الأشخاص الذين كرسوا حياتهم بأكملها لإنشاء الصناعة الكيميائية في الاتحاد السوفييتي".
وذكر بوتين، أن " روسيا تخطط لتقديم منظومة صواريخ "سكيف" في المستقبل القريب وتدعو الشركاء الأجانب للتعاون في هذه المشاريع".
وقال بوتين في الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية: " الآن تريد العديد من البلدان التعاون معنا في إنتاج أسطول كاسحات الجليد النووية ".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، حول إمكانية عودة الشركات الأجنبية إلى روسيا، أنه يجب التعامل مع هذا الأمر بحذر كي لا تفقد روسيا الإمكانات التي اكتسبتها.
وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى التقنيات المستقبلية: "علينا أن نتعامل مع هذا الأمر بأقصى درجات الحذر حتى لا نفقد الإمكانات التي اكتسبناها بفضل أصحاب النوايا السيئة الذين فرضوا العقوبات علينا".
يعد منتدى تقنيات المستقبل حدثا رائدا حيث يقدم كبار الباحثين وقادة الصناعة تقنيات عالية التقنية والتطورات العلمية المبتكرة والمشاريع المنفذة التي تحدد ناقل التنمية الاقتصادية في السنوات القادمة.
عقد المنتدى في موسكو سنويا منذ عام 2023 بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويدعم هذا الحدث من قبل الحكومة الروسية، التي تديرها مؤسسة "روس كونغرس".