أعلن حزب العمال الكردستاني، وقف إطلاق النار مع تركيا وعدم انخراط قواته في أي عمل مسلح ما لم تتعرض لهجوم. يأتي ذلك استجابة لدعوة زعيمه عبد الله أوجلان، لحل الجماعة ونزع سلاحها.
بهذا الصدد، قال المحلل السياسي والأكاديمي، الخبير بالشؤون التركية والعربية، الدكتور أحمد أويسال:
"اليوم هو يوم مفصلي في تاريخ تركيا بعد دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان أنصاره لترك السلاح وحل التنظيم المسلح لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ تركيا تسودها المصالحة والأخوة بين الأكراد والأتراك، والآن توجد فرصة ذهبية لتركيا لتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات المستقبلية كما ويمكن أن يتغير الدستور التركي ليكون أكثر ديمقراطية".
خبير: قسد لا تعتبر نداء أوجلان موجها إلى شمال شرقي سوريا وهي غير معنية به
وبدوره قال الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمتخصص بالشؤون الكردية، السيد كفاح محمود:
"لن تلتزم قيادة قسد بمبادرة أوجلان وقد قال السيد مظلوم عبدي بصريح العبارة، إن نداء السيد أوجلان لم يكن موجها إلى شمال شرق سوريا وهم غير معنيين بهذا النداء، ولكن إذا ما توصل إوجلان إلى اتفاق مع الإدارة التركية فهذا يعني أن تركيا ستتفرد بإجراء عملية جراحية في شمال شرق سوريا. أنا لست مع أن أوجلان قد طوى صفحة من الكفاح المسلح، بل ربما توصل إلى قناعات جديدة وأن الحل السلمي هو الأفضل".
خبير: دعوة أوجلان لإلقاء السلاح كانت بشروط تجبر تركيا للتوجه أكثر نحو الديمقراطية
كما وشارك في الحديث حول هذا الموضوع المحلل السياسي والخبير بالشأن الكردي الأستاذ كاوا نادر:
"دعوة أوجلان لا تقتصر فقط على إلقاء السلاح وحل الحزب، بل كانت رسالة مدروسة وكل كلمة وضعها فيها السيد أوجلان كانت مدروسة بدقة لتغيير سير النضال الكردي من الحركة المسلحة - التي باتت ظروفها غير متوفرة - إلى النضال السياسي، ولكن كانت هناك شروط تجبر تركيا للتوجه أكثر نحو الديمقراطية وهذا بدوره يلغي مبررات الكفاح المسلح".
التفاصيل في الملف الصوتي...