وذكرت وكالة "دي إتش أيه"، أن "ضباطا أتراك نفذوا عمليات في إسطنبول، أكبر مدن تركيا، وكذلك في أنطاليا ومرسين في الجنوب"، مشيرة إلى أن المشتبه بهم "جمعوا معلومات عن قواعد عسكرية ومناطق رئيسية في تركيا، قبل نقلها إلى جهاز الاستخبارات الإيراني".
يذكر أن تركيا أعلنت في عام 2022، اعتقال خلية إيرانية مكونة من 9 أشخاص في عملية نفذتها المخابرات التركية، كانت تخطط لاغتيال رجل الأعمال التركي الإسرائيلي (جنسية مزدوجة) يائير جيلر، وذلك ردًا على اغتيال العالم الإيراني فخري زاده.
وكشف موقع إلكتروني إسرائيلي، حينها، عن تنفيذ الاستخبارات التركية والإسرائيلية (الموساد)، عملية مشتركة لضبط خلية اغتيالات إيرانية.
وذكر الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "نيوز وان"، أن الاستخبارات التركية تقوم بالتنسيق مع جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ عملية مشتركة تعتزم ضبط خلية اغتيالات تابعة للحرس الثوري الإيراني، تسعى لتصفية رجال أعمال وسياح إسرائيليين.
وأكد الموقع أن خلية إيرانية تابعة للحرس الثوري الإيراني قد أرسلت إلى تركيا بهدف اغتيال مواطنين إسرائيليين فيها، ردًا على الاغتيال المنسوب لإسرائيل بمقتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، القائد في قوة "القدس".
وأشار الموقع إلى أن إلقاء القبض على تلك الخلية الإيرانية سيعزز من تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية، وعودتها إلى طبيعتها.
وفي 22 من مايو/ أيار 2022، قتل العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدائي، في طهران بالقرب من منزله. وبحسب وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية 5 رصاصات على رأس العقيد خدائي، قبل أن يفرا من المكان.
وبعد مرور 3 أيام من عملية الاغتيال، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية، بأنها هي من تقف خلف قتل خدائي.