ونشر موقع "arxiv" نتائج الدراسة التي من المنتظر أن تُعرض في المؤتمر الدولي 2025 لواجهات المستخدم الذكية، وتشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكنه إنشاء محتوى فكاهي يلقى رواجًا واسعًا.
عمد القائمون على الدراسة إلى إجراء اختبار مقسم إلى 3 سيناريوهات: أولا إنشاء الميمز بواسطة البشر فقط، أو تعاون البشر مع نموذج الذكاء الاصطناعي لتحسين المحتوى، أو إنشاء الميمز بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وركزت الميمز على موضوعات العمل، الطعام، والرياضة، حيث حصلت ميمز العمل على أعلى التقييماتـ وتفوق الذكاء الاصطناعي في المتوسط من حيث الفكاهة وقابلية المشاركة.
جاءت أفضل الميمز الفردية تلك التي صنعها البشر، سواء بمفردهم أو بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كما أشار القائمون على الدراسة إلى أن زيادة إنتاجية الفرق التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لم تؤدِ بالضرورة إلى تحسين الجودة.
ويعتمد الذكاء الاصطناعي على تحليل كميات هائلة من البيانات لإنشاء محتوى فكاهي، بينما يعتمد البشر على تجاربهم الشخصية، مما قد ينتج محتوى فريدًا لكن أقل انتشارًا.
يشار إلى أن نتائج تلك الدراسة أثارت جدلاً، حيث شكك بعض المستخدمين في جودة الميمز التي أنشأها الذكاء الاصطناعي، فيما يرى الباحثون إلى أن الميمز "السيئة" قد تكون مضحكة ومثيرة للاهتمام بالنسبة للبعض.