جاء ذلك في مقطع فيديو نشره نتنياهو، على وسائل التواصل الاجتماعي، مساء أمس الاثنين، في أعقاب تحقيق جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في قضية "قطر جيت"، حسبما ذكر موقع "آي - 24 نيوز".
ووصف نتنياهو هذا الأمر بـ"المطاردة السياسية"، مضيفا: "عندما طلبت المحكمة شهادتي قلت إني سأوفر الوقت لهذا الأمر، ولم أكن أريد تأجيل تلك الشهادة لحظة".
ولفت إلى أن "الشرطة الإسرائيلية، كانت تقول إن الإدلاء بشهادتي يتطلب 4 ساعات"، مضيفا: "لكن أسئلتهم نفدت بعد ساعة واحدة، فأخذو استراحة ساعة ونصف وبعدها عادوا لـ10 دقائق فقط".
وتابع: "طلبت من المحققين إظهار ما لديهم دون أن يستجيبوا لي وكان أمرا مدهشا".
وقال نتنياهو إنه كان يعلم مسبقا أن هذا التحقيق له أهداف سياسية، مضيفا: "هذه مطاردة سياسية ليس لها هدف سوى منع إقالة رئيس الشاباك والإطاحة برئيس الوزراء اليميني".
ولفت الموقع إلى أن هناك تخوفات من تحول يونتان أوريخ، الذي كان أقرب مستشاري نتنياهو، إلى شاهد دولة، بعدما تم احتجازه في "قضية قطر".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تأتي هذه الخلافات في الوقت الذي يحقق فيه الـ"شاباك"، في الروابط بين مساعدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقطر، وسط مزاعم بأن المتحدث السابق باسم نتنياهو، إيلي فيلدشتاين، الذي وُجهت إليه تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب وثائق سرية للجيش الإسرائيلي، "عمل لصالح قطر عبر شركة دولية تعاقدت معها الدوحة لتزويد كبار الصحفيين الإسرائيليين بقصص مؤيدة لقطر".
من جهته، نفى رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، الشهر الماضي، أن يكون لديه أي علم بتوظيف بلاده لأي من مساعدي نتنياهو.