وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأن الاتصال تناول المستجدات المتسارعة بالإقليم وأهمية احتواء التصعيد بالمنطقة، حسبما ذكرت صحيفة "اليوم السابع".
تطرق الجانبان كذلك إلى التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم وتفادى انزلاق المنطقة إلى دائرة من العنف والتصعيد.
وبحث الوزيران كذلك مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والعمل على احتواء التصعيد الراهن.
يذكر أنه في مارس/ آذار الماضي، تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان.
وتبادل الرئيسان خلال الاتصال التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر، وأعرب الرئيس الإيراني عن تمنياته لمصر بالاستقرار والتقدم، فيما ثمن الرئيس المصري هذه المشاعر، متمنيا أن تعود المناسبة بالخير على البلدين والأمة الإسلامية، وفقا لبيان من الرئاسة المصرية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن "الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، شكر مصر على جهودها في التوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة".
وأضاف البيان أن الرئيس المصري أكد من جانبه "حرص مصر على خفض التصعيد الإقليمي ومنع انتشار الصراع، لضمان الاستقرار والأمان لشعوب المنطقة".