رئيسٌ جديد لبعثة صندوق النقد الدولي في سوريا، بطلب من الحكومة السورية، بعد اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
وزير المالية السوري، محمد يسر، أعدّ هذا التعيين خطوة مهمة، ويمهد الطريق لحوار بنّاء بين صندوق النقد الدولي وسوريا، بهدف مشترك يتمثل في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا وتحسين معيشة الشعب.
وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها منذ اندلاع الازمة السورية، حيث لم يكن لسوريا أي معاملات مع الصندوق خلال الأربعين عاما الماضية، وكانت آخر زيارة لبعثة صندوق النقد الدولي إلى سوريا في أواخر عام 2009.
فيما أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان دايون، استعداد البنك لدعم سوريا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية، موضحا أنه تمت مناقشة المجالات ذات الأولوية للتعافي والإصلاح في سوريا.
الضيوف:
من دمشق.. د. زياد أيوب، الخبير الاقتصادي،
من دمشق.. ملهم الجزماتي، الباحث الاقتصادي.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد