أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون البلاد، واعتبرت دعوات "جماعات مسلحة محلية شاركت في أعمال عنف للمطالبة بحماية دولية غير شرعية ومرفوضة تماما". وشدد البيان على التزام الإدارة السورية الجديدة بـ"حماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك الطائفة الدرزية"، مضيفًا أن "الأمن والاستقرار في البلاد مسؤولية سيادية لا تقبل المساومة أو الوصاية الخارجية". جاء ذلك تزامنا مع إعلان السلطات السورية، نشر قواتها في بلدة صحنايا قرب دمشق لضمان "فرض الأمن".
وتحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن التوصل إلى "اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق". إلى ذلك، توعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بضرب مواقع للسلطات السورية في حال استمر استهداف الدروز، على حد قوله.
الضيوف:
من إسبانيا، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية السوري، د. صلاح قيراطة،
من دمشق، الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء رضا شريقي.
إعداد و تقديم: خالد عبد الجبار