على وقع المناوشات العسكرية الأخيرة تراجعت الأسهم الباكستانية بحوالي 6.1%، لمؤشر (KSE-30) القياسي، بينما تذبذب مؤشر (NSE Nifty 50) بين المكاسب والخسائر، بعد أن تراجع في البداية بنسبة 0.7%. كما انخفضت العملة الهندية بنسبة 0.4% أمام الدولار، بينما لم يطرأ تغير يُذكر على عوائد السندات لأجل 10 سنوات.
يأتي هذا في أعقاب تنفيذ الهند ضربات عسكرية ضد باكستان، بعد اتهامها بالوقوف وراء الهجوم على كشمير.
تحذيرات في البلدين من التلويح بزيادة الأزمة وتبادل الضربات العسكرية مما يدفع الحكومتين لزيادة الإنفاق على الجانب العسكري على حساب الاستثمارات التي تعول عليها نيودلهي، التي بدأت عمليتها العسكرية بعد ساعات فقط من إعلانها توقيع اتفاقية تجارة حرة مع المملكة المتحدة، الأمر الذي ساعد على تخفيف تأثير التوترات على الأصول المالية.
الضيوف:
من إسلام أباد.. نذير مؤيد، المحلل السياسي،
من بيروت.. د. زينة منصور، أستاذ الاقتصاد السياسي،
من نيودلهي.. د. أحمد أرجوب، الباحث في الشأن السياسي والتكنولوجي.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد