الهجرة العالمية، تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر التي يخوضها آلاف البشر هرباً من الحروب والفقر، بحثاً عن الأمان والمستقبل. من حدود أمريكا إلى أوروبا، تزداد الجدران ارتفاعاً، لكن إصرار المهاجرين يبقى أقوى من كل العقبات.
حول هذا الموضوع، قال الخبير في العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية، الدكتور نبيه برجي:
"سياسات ترامب ركزت على التشديد الأمني وبناء الجدار الحدودي وخطابات الكراهية ضد المهاجرين بينما حاولت إدارة بايدن تبني نهج أكثر إنسانية، لكن التحديات الأمنية والضغوط السياسية حدت من التغييرات الجذرية، فشخصية ترامب تختلف عن شخصية بايدن، لكن الفكرة الأساسية والحقيقة الراسخة لا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية الاستغناء عن المهاجرين".
وأضاف برجي في حديث لبرنامجنا:
"المهاجرون الأجانب يساهمون في تنشيط الاقتصاد عبر العمل في قطاعات مثل الزراعة والبناء، لكنهم قد يشكلون ضغطاً على الخدمات الاجتماعية في بعض المناطق. أما الجاليات العربية تنشط في قطاعات التجارة والطب والهندسة، مما يدعم النمو الاقتصادي. والسوريون واليمنيون يشكلون نسبة كبيرة من المهاجرين العرب بسبب الحروب، بينما تزداد هجرة اللبنانيين والمصريين لأسباب اقتصادية".
التفاصيل في الملف الصوتي...