هل نحن مستعدون لخوض غمار المنافسة العالمية في هذا المجال؟ وما الذي ينقصنا لتحويل المنطقة العربية إلى قوة رقمية مؤثرة؟ في العالم يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي، هل سنكون مجرد مستهلكين للتقنية، أم صناعا لها؟
حول هذا الموضوع، قال اختصاصي الذكاء الاصطناعي وخبير التكنولوجيا، الدكتور فريد خليل:
"الهدف من أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وGemini هي مساعدة البشر بكافة أعمالهم اليومية وأبحاثهم وإيجاد الحلول، لكن التطور الذي تشهده هذه النماذج سيأخذنا إلى تطور أكبر مما نراه اليوم لأنها تتعلم بشكل آلي وتفوق طريقة تعلم البشر وتكون أكثر ذكاء".
وأضاف خليل في حديث لبرنامجنا:
"لا بد من تطوير مناهج في الدول العربية من خلال طريقتين: الأولى هي كيف نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية في جميع مجالات الحياة؟ والثانية كيف نطور الذكاء الاصطناعي لخلق منظومة خاصة بكل دولة وقاعدة بيانات داخلية لتحقيق الأمن القومي والسيادة الرقمية".
وعن تعليم الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية وإعداد الكوادر المتخصصة، قال مهندس البرمجيات ومدرب الذكاء الاصطناعي، راضي شقيفة:
"ضعف البنية التحتية الرقمية في الوطن العربي وقلة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت حفزت اهتمام بعض الدول العربية بالتعليم الجامعي وإدراج مناهج أكاديمية علمية كما في قطر والإمارات والسعودية لتطوير علم البيانات وبناء قاعدة مهمة يمكن أن تستشرف مستقبل صناعة الذكاء الاصطناعي العربي".
وعن دمج الذكاء الاصطناعي بالطب، قال مهندس المعلوماتية ومؤسس منصة "NeuroVision"، عمار غنيمة:
"منصتنا الطبية تكشف أورام السرطان باستخدام الذكاء الاصطناعي حيث يقوم المخدم بتحليل الصور الشعاعية وتحديد نوع الورم وفي هذه الحالة، وندعم الأطباء بدعم تقني عالي الجودة بحيث نمكنهم من اتخاذ القرارت بدقة. تركز منصتنا على الأورام الدماغية لصعوبة تشخيصها وستكون خطوة واعدة تدمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع الطب".
التفاصيل في الملف الصوتي...